حفر بئر بعمق 124 مترا فوق الملك العمومي وهدمه في ظروف مشبوهة

 

يتساءل سكان مديونة بحذر مشوب بالخوف والشك،عن بئر تم حفرها أمام حمام الطاووس بمديونة،بلغ عمقه 124 مترا سبق وحُفِر أيام (جمعة،سبت، أحد) استنادا لرخصة تحجج بها صاحبها وعند طلب الإدلاء بها أدلى بنسخة منها فقط (فوطوكوبي) وصرح للسلطة المحلية أنه حصل عليها من الجماعة بمساعدة منتخبين إثنين وموظف،وأنهم أجبروه على دفع رشوة مقدارها 7 ملايين سنتيم، مقابل الحصول عليها ليتمكن من حفر بئر فوق الرصيف تحت مسمى “رخصة استغلال مؤقت للملك العمومي بحفر بئر”،وهي رخصة غريبة لأول مرة تمنح.
وفي غفلة من الكل تم هدم البئر وإغلاقه في ظروف مشبوهة،لدرجة أن الساكنة و زبناء المقاهي المجاورة يشبهون الحدث، بما كان يقوم به بمديونة الراحل عبد العزيز التجاري، “سفاح مديونة” الذي كان يقتل ضحاياه ويدفنهم بالآبار وتحت الأرض ويضع عليهم القطران، الإسمنت المسلح،ويغلق على الجثث، إلى أن تم اعتقاله بعد عشرات السنين من التكتم وطمس الأفعال الإجرامية الخطيرة التي زعزع شيوع خبرها وخبر اعتقاله استقرار والإحساس بالأمن وسط السكان.
تم هدم البئر وتم تبليط الرصيف بالزليج بمناسبة إنجاز مشروع لتبليط شارع الحسن الثاني 2، والذي أطلقت عليه الجماعة إسم “البرانس” PRINCE ، وتجهل الأسباب التي أدت إلى هدم البئر وإغلاقه.

اترك رد