خرق صارخ لقانون العمران بحي الأمل زنقة 68 مقاطعة الفداء مرس السلطان يضع السلطة المحلية والشرطة الإدارية داخل المربع الأسود

 

بقلم : أحمد الشرفي

عامل جلالة الملك بعمالة مقاطعات مرس السلطان الفداء هو المسؤول الأول عن هذا الخرق العمراني والذي يضع السلطة المحلية بحي الأمل داخل قفص الاتهام.
أما بالنسبة للشرطة الإدارية بمجلس المدينة فهي عبارة عن أشباح داخل مكاتبها ولاتسمن ولاتغني من جوع. فكيف لهذا الخرق العمراني والذي يشهد بناء طابقين عشوائيين فوق عمارة تتكون من أربع طوابق لتصبح عمارة من ستة طوابق وسط حي شعبي.وبهذا يضرب صاحب العمارة كل قوانين التعميير بعرض الحائط والسؤال المطروح هو:أين كان عامل جلالة الملك ورجال السلطة المحلية عندما كان عمال البناء يبنون في الطابقين الخامس والسادس؟وأين كان المشرف على الشرطة الإدارية بمنطقة الفداء مرس السلطان؟
هذا الإهمال وهذا التسيب وهاته الفوضى تضع كل المسؤولين داخل المربع الأسود وتجعلهم في موقف لايحسدون عليه. فبناء الطابقين يتطلب على الأقل ثلاثة أشهر فأين كان أعوان السلطة حينها ؟وأين كان قائد الملحقة. والباشا ورئيس الشؤن الداخلية والكاتب العام وعامل جلالة الملك؟وأين كان رجال الشرطة الإدارية واللجن المكلفة بمراقبة البناء؟هل يمكننا القول أنهم متورطون في هذا الملف؟
نحن لانقول شيئا. فالصورة تعبر عن ذلك والمسؤولية يتحملها الجميع.
ملحوظة: بحسب التصريحات المسجلة لأحد الشهود العيان فإن عمال البناء كانوا يشرعون في بناء الطابقين العشوائيين في وضح النهار وأمام أعين الشرطة الإدارية وكذا رجال السلطة المحلية.وكانوا يضعون مواد البناء والسلع أمام باب العمارة والشمس مشرقة في كبد السماء.
………..يتبع

اترك رد