فضيحة السلطة المحلية بمنطقة مولاي رشيد. عامل بناء يبني سور بعرض عشرة أمتار فوق الملك العام بحي بورنازيل بوضح النهار .

بقلم أحمد الشرفي

رصدت عدسة كاميرا جريدة رأي المواطن يوم الأحد 13 أكتوبر 2019 عند منتصف اليوم فضيحة تضع السلطة المحلية بمنطقة مولاي رشيد في موقف لاتحسد عليه وترجع تفاصيل هاته القضية عندما كانت مجموعة من الصحفيين بحي بورنازيل يقومون بتغطية مسيرة إحتجاجية لساكنة بورنازيل بخصوص رفضهم لقرار مجلس المدينة الصادر بحقهم والرامي الى تفويتهم منازلهم مقابل مبلغ مالي مهم. الشيئ الذي رفضته الساكنة بحكم أن أغلبهم نساء أرامل ولايملكون من متاع الدنيا الى جدران المنازل الهشة.
وأثناء تجول ساكنة بورنازيل داخل أزقة ودروب الحي رافعين الشعارات مطالبين بحقوقهم حتى لفث إنتباه الزملاء الصحفيين إنتشار البناء العشوائي وسط العمارات بشكل صارخ بحيث قاموا بترك تغطية المسيرة ووجهوا كامراتهم نحو البناء العشوائي اذ قاموا بتوثيق أحد عمال البناء تحت إحدى العمارات وهو يبني فوق الملك العام سورا عرضه أكثر من عشرة أمثار بعلو مثر ونصف. وقد أصاب الذهول كل رجال الإعلام وتعجبوا من عامل البناء الذي يضع لبنة فوق الأخرى .هذا في غياب تام للجهات المسؤولة مع العلم أن ذلك السور يتطلب على الاقل يومين لبنائه.
ويبقى السؤال المطروح أين هو دور السيد الباشا وقائد ملحقة حي الرجاء اللذان وضعت فيهم ثقة السيد عامل صاحب الجلالة بعمالة مولاي رشيد ؟ وأين هو القسم الذي يعمل على خدمة المجتمع المدني والصالح العام.
ملحوظة: تتوفر الجريدة على شريط فيديو مأخود بالصوت والصورة يوثق عامل البناء وهو يبني في السور فوق الملك العام وسنوافيكم به فيما بعد…..يتبع.

اترك رد