بقلم أحمد الشرفي
إن الدور الذي تقوم به خلية التواصل بولاية الأمن بالدارالبيضاء دورا مهما إذ تعتبر القلب النابض للولاية والمشرف العام على حفلات ولقاءات السيد الوالي .كما ترافقه في خرجاته لمختلف الدوائر سواء في إطار القيام بزيارات تفقدية لبعض المنشآت أو فيما يخص القيام ببعض التدوينات. كما أنها تتعامل بجدية مع الصحفيين وتعطي للإعلام المغربي حقه في الوصول الى المعلومة.وهي تلتزم بالصرامة في تأدية واجبها الوطني وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الفرقة الولائية لخلية التواصل السيد رشيد الجعفري و بشهادة جميع الزملاء الصحفيين يبقى رجل تواصل بامتياز. ويتعامل بكل مهنية مع كل من طرق بابه .كما يسعى جاهدا في توطيد العلاقة مابين الصحافة والأجهزة الأمنية التابعة لولاية الدارالبيضاء ويحاول جاهدا تلحيم الثغرات ويقرب المسافة ويصلح الخلل الذي يقع في بعض الأحيان مابين الصحافة والأمن. ويحاول كذلك أن يغير نظرة المواطنين للجهاز الأمني حتى يسترجع المواطن الثقة في أجهزة الدولة. كما يحت دائما على أن للمواطن دور فعال و يبقى شريك أساسي في بناء المغرب الحديث .ولا ننس طيبته وسعة صدره التي جعلت بريقه يلمع من قلب الولاية ويحتل مكانة عالية في قلوب رجال ونساء الاعلام السمعي والبصري والمرئي.
هذا وتعمل خلية التواصل على تطوير نفسها يوم بعد يوم لمواجهة التحديات وتكون عند حسن الظن وفي المستوى المطلوب.وهذا تحت مجهودات كبيرة لكل عناصر الخلية بالرغم من بعض الإكراهات التي تواجههم في بعض الأحيان وهذا كله تحت الإشراف الفعلي للسيد عبد الله الوردي والي الأمن وكذلك السيد حميد البحري اللذان يسعيان جاهدين على تتبع أحوال المصالح التابعة لهم ليتم تقديم خدمات أمنية ذات جودة عالية للمواطن بحسب توجهات المديرية العامة للأمن الوطني ليتم تطبيق وتفعيل خطابات صاحب الجلالة نصره الله وأيده على أرض الواقع.