بقلم : أحمد الشرفي
قال صاحب الجلالة نصره الله في إحدى خطاباته وهو يخاطب المسؤولين : “لكل هؤلاء أقول :” كفى، واتقوا الله في وطنكم… إما أن تقوموا بمهامكم كاملة ، وإما أن تنسحبوا” إنتهى كلام جلالته.
أفادتنا مصادرنا بمنطقة عين الشق أن السلطة المحلية تتهاون في تطبيق القانون مع المخالفين. وهذا يأتي مخالفا لماجاء في خطابات جلالة الملك. هذا وبعد البحث الذي قام به مراسلنا بالمنطقة المذكورة أعلاه إتضح أن الشرطة الإدارية لاتقوم بواجبها ما يضعها في قفص الإتهام. بحيث أن هناك العديد من الخروقات وعلى رأسها مقهى ذات الإسم التجاري “ياسر” الواقعة بشارع بغداد الرقم 49 عين الشق والتي تحتل الملك العمومي بشكل صارخ، الوضع الذي يدفع الأطفال والمواطنين للمشي وسط الشارع مما يعرض حياتهم للخطر. وبحسب تصريحات بعض المواطنين فإن صاحب المقهى قام باجتتاث مجموع من الأشجار كانت بالرصيف ليُستغل في بهو المقهى .كما قام كذلك بإدخال العمود الخاص بالإنارة العمومية بدوره إلى ساحة المقهى. هذا كله وقائد الملحقة التابعة له لايحرك ساكنا.وتجدر الإشارة إلى أن الساكنة قامت برفع شكايات متعددة بخصوص هذا الأمر، لكن عامل جلالة الملك رفض رفع الضرر عن الساكنة.وبحسب تصريح أحدهم فإنهم لايجدون ممرا للعبور الى منازلهم فيضطرون للعبور وسط السيارات والدراجات الشيء الذي يهدد حياتهم بشكل كبير . ويبقى السؤال المطروح ماهو شعور السيد رئيس الشؤون الداخلية وكذا السيد الباشا وكذا قائد ملحقة عين الشق حينما يمرون بسياراتهم ويرون المقهى المذكورة محتلة للرصيف بشكل صارخ ولايحركون ساكنا .
و نحن هنا لانتهم أحدا. ولكن نضع العديد من الاحتمالات .فإما أن هناك تواطؤ مابين صاحب المقهى ورجال السلطة وكذا الشرطة الإدارية. وإما لايريدون القيام بواجبهم الوطني. وهذا شيئ طبيعي مادام ممثل صاحب الجلالة لايغادر مكتبه ويترك الفوضى والتسيب يعمان المكان …ولنا عودة في الموضوع……. يتبع.