القنابل اليدوية يتم تسويقها بسيدي مومن استعدادا ليوم عاشوراء.فماذا اعدت الداخلية لهذا اليوم؟

بقلم أحمد الشرفي

بعد يومين ستحل ليلة عاشوراء وترى الفوضى بكل مكان والتسيب بشتى أنواعه. المفرقعات هنا وهناك وكذلك عملية اضرام النار في إطارات السيارات والشاحنات.
وهناك بعض المعطيات وردت على الجريدة، أن في بعض الأماكن بمنطقة سيدي مومن قد تم إيداع وتخزين كمية كبيرة من “ماء النار” بهدف صنع قنابل يدوية وترويجها يوم عاشوراء بحيث وبحسب المعطيات أن القنابل تقليدية الصنع يوضع ” ماء النار ” داخل قنينة ثم تدرج معه بعض المواد كالكربون والمسامير ومواد مصنعة أخرى تم يمزج الخليط جيدا وتصبح حينها القنبلة جاهرة للإستعمال. فماهو دور فرقة الاستعلامات العامة بالمنطقة للبحث والتحري لجلب المعلومة وبحسب التصريحات المسجلة لأحد الشهود العيان الذين شاهدوا بعض المنحرفين وهم يحاولون إيداع و تخزين “ماء النار” فإن استعدادات رجال الداخلية لمحاربة الجريمة تكون أياما قبل يوم عاشوراء ،ولايبدأء العمل فقط بعد وقوع الكارثة. هذا وتجدر الاشارة إلى أن منطقة سيدي مومن قد عرفت من قبل بتفجيرات إرهابية بإستعمال قنابل تقليدية مشابهة هزت مدينة الدارالبيضاء ووصل صيتها الى العالم بأسره .فبتهاون الجهات المختصة مع هاته المعلومات قد نعيش نفس السيناريو مرة أخرى .
كما نشير أيضا أن هناك بعض القنابل المستوردة من الصين يتم ترويجها بمنطقة سيدي مومن وخاصة في الأحياء العشوائية التي بدورها تشكل خطرا على المواطنين وتهدد أمن وإستقرار الساكنة. وتجدر الإشارة أن الرقابة والشرطة الإدارية منعدمة بمنطقة درب عمر وهو المزود الرئيسي للقنابل المستوردة بحيث أن هناك مستودعات سرية تحوي الآلاف من القنابل التي تروج حاليا وسيتم تفجيرها كذالك يوم عاشوراء فأين ترتيبات الداخلية من كل هذا

اترك رد