أولاد حمدان: تثبيت اختيارات مجالية بطابع تنموي… والطريق الجهوية 318 على لائحة الأولويات التمويلية

هيئة:التحرير

في إطار استراتيجيتها المحلية الرامية إلى تحسين مؤشرات الولوج وفك العزلة عن المجال القروي، تواصل جماعة أولاد حمدان التابعة لإقليم الجديدة تنزيل مشاريع مهيكلة في قطاع البنية الطرقية، معتمدة على مواردها الذاتية كخيار سيادي يترجم استقلالية القرار المحلي ونجاعة تدبير الميزانية.
تعبئة مالية كاملة لثلاثة تدخلات ميدانية:
أعلنت الجماعة عن توفير الغلاف المالي الكافي لانطلاق أشغال إصلاح ثلاثة مقاطع طرقية، بمبلغ إجمالي قدره 5.075.335,07 درهم، يمول بالكامل من ميزانية الجماعة:

1. المقطع الأول: الطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية رقم 3449 والمسلك المؤدي إلى دوار الركاركة، عبر بئر الصريج ودوار أولاد عجيل.

2. المقطع الثاني: المسلك الرابط بين مقبرة سيدي حنيني والطريق الإقليمية رقم 3441، مرورا بدوار أولاد بوعيطة.

3. المقطع الثالث: مقطع استراتيجي تم تخصيص اعتماد إضافي له بقيمة 200.000,00 درهم، يربط بين مدرسة الخرازرة بدوار أولاد الصغير وملتقى المسلك المؤدي إلى مركز الجماعة ودوار أولاد علان، وصولًا إلى الطريق الجهوية رقم 318، وهو ما يؤكد جاهزية الملف للمرور إلى مرحلة الصفقة العمومية.
هذه المشاريع ستُنجز بتقنية التكسية السطحية (Enduit Superficiel)، وتندرج ضمن جهود تعزيز الربط بين النسيج السكني القروي والمراكز الحيوية، خاصة المؤسسات التعليمية والخدماتية، وتقوية المحاور العرضانية داخل الجماعة.
مشروع الطريق الجهوية 318: جاهزية تقنية في انتظار الغلاف المالي
وفي نفس السياق، تم فتح طلب عروض لإجراء دراسة تقنية تهم مشروع تعبيد الطريق الرابطة بين الطريق الجهوية رقم 318 والطريق الإقليمية رقم 3441 مرورا بمنزل محمد خشوب، وهو مسلك طَرقي من المرتقب أن يخدم شريحة واسعة من ساكنة الدواوير التالية:
البريكات، العبادلة، الصوالحة، العمارنة، الحدادوة، أولاد السالمي، السلاهمة، الحمادنة، الفجار، الحويفات، أولاد بوعيطة، الفلالحة، وشرقاوة.
ويأتي هذا المشروع ضمن رؤية جماعية لتوسيع قاعدة الربط الطرقي الداخلي، غير أنه لا يزال في طور إعداد الغلاف المالي المخصص لإنجازه، مع التأكيد على أن التمويل المرتقب سيكون أيضًا من الميزانية الجماعية، مما يعكس استمرار منطق التمويل الذاتي كمقاربة تنموية قوامها الاستقلال المالي والمسؤولية التسييرية.
وقد عبّرت فعاليات محلية وساكنة معنية بهذه المشاريع عن ارتياحها الكبير لتوجه المجلس الجماعي نحو أولويات ملموسة وذات أثر مباشر على الحياة اليومية، كما نوهت بالكفاءة التسييرية لرئاسة المجلس الجماعي، ممثلة في الدكتور عبد اللطيف أكريم، ونائبه الأول السيد محمد عمار، على حسن توجيه الموارد وتفعيل مشاريع قابلة للتنفيذ ضمن آجال معقولة.