الامين العام لحزب الوسط الاجتماعي : الراحل محمد الخامس حافظ على المغرب وشخصيته وفي نفس الوقت كان حاملا لمشعل الحرية والاستقلال
حوار عمر ادهنو
لجرائد النهضة و رأي المواطن
الامين العام لحزب الوسط الاجتماعي : الراحل محمد الخامس حافظ على المغرب وشخصيته وفي نفس الوقت كان حاملا لمشعل الحرية والاستقلال
بمناسبة الذكرى الرابعة والستين والتي تصادف وفاة اب الأمة ورائد الاستقلال المغفور له الملك الراحل محمد الخامس طيب الله تراه ،صرح الأستاذ لحسن مديح لوسائل الإعلام بتصريح خاص بالمناسبة اتناء زيارة وفد حزب الوسط الاجتماعي لضريح محمد الخامس هذا نصه :
السؤال الأول ما هو تأثير نهج محمد الخامس طيب الله تراه على جيل الخمسينات على الصعيد الوطني.
وكان جواب الامين العام الأستاذ لحسن مديح أن محمد الخامس رحمه الله عاش في وقت صادف قيام الحرب العالمية الثانية فعمل على الحفاظ على المغرب وشخصيته وفي نفس الوقت كان حاملا لمشعل الحرية والاستقلال
والمحافظة على الوحدة الوطنية ، وكسر ذراع المحتل الفرنسي متضامن مع الرعيل الأول من الوطنيين المغاربة و التنسيق معهم كما تحمل محمد الخامس رحمه الله المنفى في مدغشقر على أن يتخلى عن العرش، في سبيل الوطن وبذلك كل الشعب وقف وقفة رجل واحد ليتمسك ويدافع عن الملك وعرشه لانه هو رمز الوحدة .الوطنية
ويضيف الاستاذ،لحسن مديح انه من الطبيعي بعد الاستقلال يقول المغفور له محمد الخامس انناخرجنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر وهو عهد جديد للمغرب والمغاربة لانه لا ننسى أن العهد الأول هو رسالة للشعب المغربي الذي يجب أن يعرف ان المغفور له الملك الراحل محمد الخامس قد رفض نهج وسياسة الحزب الوحيد التي كانت تسود العالم انذاك بمشاكلها التي كانت تجسد انعدام الديمقراطية ، وهذا وحده يحسب لمحمد الخامس لانه جسد لبنة وطنية وديمقراطية حقيقية ولولاها لما كنا اليوم هنا ، ولا ماكانت لنا احزاب حرة مستقلة ولا ماكان عندنا إعلام نزيه ومنابر حرة تجسد حرية التعبير ،وهذا شئ مهم جدا وسياسة حكيمة نهجها المغفور له الملك الراحل محمد الخامس طيب الله تراه .
وأعتقد كما يقال: من ذاك الاسد أتت هذه الأشبال الوطنية ،جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره وسدد خطاه الذي في كل مرحلة من مراحل حكمه يعطي دفعات ونفس جديد لهذه الأمة مما جعلني ابشر بالخير العميم لمستقبل البلاد ،ولا ننسى انه حتى على الصعيد الدولي اصبح المغرب له صيت وسمعة رائدة وكلمة مسموعة على الصعيد العربي والدولي والاقليمي وهذا شئ مهم .
السؤال الثاني يتعلق بأن جلالة الملك محمد السادس نصره الله ذكر في إحدى خطبه الأخيرة أن المغرب له حساد يحاولون عرقلة مسيرته الناجحة ،السيد الرئيس أصبحنا في الآونة الأخيرة نرى ونسمع كتيرا من المغالطات خاصة على صعيد الإعلام الرقمي تمس المغرب وتمس جلالة الملك ما هو تعليقكم في على ذالك:
يجب على الإنسان أن يفكر اولا في الأمر بخصوص اننا نحن المغاربة نوظف كلمة مشهورة لدينا وهي نعطيوهم ” النخالة” وهذا اختيار مغربي صرف فالقافة تسير والكلاب تنبح ادا تكلمنا معهم او قمنا بالرد عليهم فذلك ما يريدون ويصلون لهدفهم.نحن قلنا كلمتان فقط ولا غير ..
سؤال حول المرأة الوسطية:
يلاحظ اهتمامكم بالمرأة واشراكها في الشأن السياسي الوطني وما تاسيسكم لمنظمة المرأة الوسطية الا تأكيد على ذالك.لماذا هذا الاختيار ..
وكان جواب السيد الامين العام الأستاذ لحسن مديح على الشكل الاتي ..
ها أنت ترى بأم عينك المرأة ترافقنا في زيارتنا للضريح ونحن نشركها دوما في برامجنا السياسية الوطنية
وقد نظمنا اخيرا المؤتمر الدوري حضرته اكتر من 1000 سيدة من كافة جهات المملكة ،اشتغلوا بديمقراطية لتأسيس قواعدهم.
كما كنا كذلك بازرو في إحدى انشطتنا وكانت الغالبية المشاركة من العنصر النسوي،لهدا احسسنا وبدأنا نشعر فعلا أن المرأة المغربية تنخرط في المجال السياسي بكترة،
حيث أننا الان نحس ونلمس زوال العراقيل الماضية سواءا من الزوج او الاب او الاسرة بصفة عامة ، والمرأة بصفة عامة تحتاج فقط لممارسة حريتها وأن نتركها تعمل لوحدها دون اجبار. ونحن اعطيناهم في حزب الوسط الاستقلالية فعملوا وابدعو.
وخلال كلمته الختامية في هذا الحوار عبر السيد الامين العام لحزب الوسط الاجتماعي الأستاذ لحسن مديح بفرح المغاربة اولا على هذه الخيرات من الغيث الوفير .
وكذلك زوال هاجس الخروف الذي ابعد تقلا عن كاهل المواطنين، فالمشكل ليس في غلاء كبش العيد ،بل المشكل أن هناك من له القدرة على شراء الاضحية وآخرين لا قدرة لهم .أما الان أصبحنا متساوين فلن “يعيد “الفقير وكذلك الغني ،الكل سواسية لافرق .سواء في الفرح او القرح علما ان من عادات الاسر المغربية أن تصرف على العيد اكتر مما تصرف على الكبش،.
وفي الاخير شكر الاستاذ،مديح طاقم النهضة الإعلامي على مواكبته الحدت.