محمد العيساوي. رأي المواطن
تزامناً مع احتفالات رأس السنة الميلادية 2025، قامت عناصر الدرك الملكي بسرية إقليم مديونة، بقيادة القائد الإقليمي، بتكثيف جهودها الأمنية لتأمين المنطقة وحماية المواطنين. وقد شملت هذه الجهود تنفيذ حملات استباقية تهدف إلى تعزيز النظام العام ومحاربة كل أشكال الجريمة.
وحرصت عناصر الدرك الملكي على تأمين المحاور الطرقية الرئيسية عبر إقامة سدود قضائية موجهة لرصد المخالفات وضبط كل التحركات المشبوهة. كما تم تعزيز المراقبة في النقاط الحساسة بالمنطقة، مما يبرز حرص القيادة الإقليمية على توفير بيئة آمنة للمواطنين خلال هذه الفترة التي تعرف ارتفاعاً في وتيرة التنقلات والأنشطة الاحتفالية.
وتتميز العمليات الأمنية بالاحترافية العالية، سواء من حيث التخطيط أو التنفيذ، حيث يتم الاعتماد على مقاربة شاملة تشمل التواجد الميداني المكثف والتنسيق مع مختلف الفاعلين. وقد أثمرت هذه الجهود في تقوية الشعور بالأمان لدى السكان ومحاربة أي تهديدات محتملة.
هذه التدابير تأتي في إطار المسؤولية الوطنية التي تتحملها عناصر الدرك الملكي، وتعد نموذجاً يحتذى به في تعزيز الأمن العام والحفاظ على سلامة الأشخاص والممتلكات. ويبقى الهدف الأساسي هو مرور احتفالات رأس السنة في أجواء يسودها الأمان والطمأنينة، وهو ما يعكس نجاح المقاربة الأمنية المعتمدة في إقليم مديونة.
جهود تستحق كل الإشادة، وتؤكد على أهمية تكامل العمل الأمني والتعاون المجتمعي لضمان مواجهة أي تحديات قد تنشأ خلال هذه المناسبة السنوية.