تفاصيل مروعة حول هجوم عصابة مدججة بالكلاب على سائق طاكسي بالحي الحسني

بقلم أحمد الشرفي

أقدمت عصابة متكونة من 14 شخصا وفتاتين و كلاب مدربة  ودراجات نارية من الحجم الكبير على الهجوم على أصحاب سيارات الأجرة بالحي الحسني ، هذا وبحسب تصريحات مسجلة لأحد الضحايا من السائقين أنه وفي يوم الأربعاء المنصرم وبينما كان بمحطة الحي الحسني المحادية لمدرسة إبن الهيثم يعملون على نقل الركاب الى وجهاتهم في ظروف عادية ، وفجأة ذخل الى المحطة مجموعة من الأشخاص  رفقة فتاتين وكذا الكلاب المدربة حاملين أسلحة بيضاء و يجوبون المحطة يبحثون عن لص سرق أمتعتهم بحسب قولهم ، وبينما هم يتجولون بين سيارات الأجرة فجأة إتجهو نحو سائق “طاكسي”كان في طريقه الى نقل زبائنه فقامو بتوقيفه وإخراجه من سيارته ليشرعو في الإعتداء عليه ليتذخل زملائه وتخليصه من قبضتهم ، ليقومو بإطلاق العنان لكلابهم التي لم يسلم من عضها كل من كان بالمحطة بحيث نهشت ومزقت لحوم العديد من السائقين وسط استغراب الزبائن ليتذخل مجموعة من المواطنين لتحرير وإغاثةالسائقين ، ويلوذ المعتدين رفقة كلابهم الى وجهة مجهولة ، لتقع الفتاتين وقتها في قبضة المواطنين ، وعند ذهاب أحد الضحايا لطلب النجدة من رجال الأمن ب دائرة 15 لكن عند رجوعه الى المحطة تفاجئ بعدم تواجد الفتاتين وبأن أفراد العصابة الأربعة عشر عادو ممتطين ستة دراجات نارية وقامو بتخليص الفتاتين بقوة السلاح الأبيض ، وقد ألحقو خسائر مادية بسيارات الاجرة وكذا خسائر جسدية جسيمة بالسائقين.
وهنا يمكننا ان نقول أننا أمام عصابة منظمة تمتلك كل مقومات السطو المسلح من درجات نارية من الحجم الكبير وكذا كلاب مدربة من نوع “الملينوا” والتي تعرف بانقضاضها على الضحايا بمجرد إشارة من أصحابها ، ناهيك عن تجنيدهم للفتيات وتوظيفهم كطعم للإيقاع بالضحايا .
ومن هنا نطرح السؤال التالي ، هل رئيس الأمن بمنطقة الحي الحسني على اضطلاع بمايروج بمنطقته ، وهل هناك تدابير وإحتياطات أمنية لحماية المواطن والمواطنين وأملاكهم ، وهل هناك إستراتيجية للحد من إنتشار هاته الظاهرة .
ملحوظة : صرح لنا أحد الضحايا أنه لحد الساعة لم يتم إلقاء القبض على الجناة بالرغم من توفر رجال الأمن على صورهم …..

اترك رد