عبد الله فخدي: قائد قيادة سيدي بوزيد ورمز الحوار والتواصل في تجسيد المفهوم الجديد للسلطة

“قائد قيادة سيدي بوزيد” السيد عبد الله فخدي منذ تقلده منصب المسؤولية، اختلف الوضع كثيرًا في قيادة سيدي بوزيد. فالرجل، كما جاء على لسان كل من يعرفه من قريب أو من بعيد، بأنه من رجال السلطة الأكفاء، بحيث يتسم شغله بالصدق والشفافية، وهذا ما أكدته كل الشهادات.

منذ أن تحمل قائد قيادة سيدي بوزيد مسؤولية التسيير الإداري على قيادة سيدي بوزيد إقليم شيشاوة، تغير وجه الجماعة نموذجًا من حيث التسيير الإداري والتدبير المحلي، حيث أصبحت الجماعة تشهد أزهى أيامها من حيث التسيير وحل مشاكل الساكنة، حسب شهادات ساكنة الجماعة الذين يثنون كثيرًا على جدية وصرامة الرجل الذي يجوب أطراف سيدي بوزيد ليل نهار. أضف لذلك حسن التواصل والإنصات لمشاكل الساكنة والصدر الرحب الذي يحل به مشاكل كل من توجه إلى مكتبه.

تميزت شخصيته بروح هادئة جعلته يحظى بالقبول من طرف الجميع، باعتباره رجل ميدان حسب شهادات الجميع. فهو يجيد التواصل والإنصات لهموم وانتظارات الساكنة، وبذلك يشكل رجل الحوار والتسويات وحل المشاكل بامتياز، كما عرف بانفتاحه وقدرته على التواصل مع جمعيات المجتمع المدني، بحيث يعتبره الجميع نموذجًا للشخصية الإصلاحية التي قامت بتنزيل المفهوم الجديد للسلطة بإقليم شيشاوة.

زلزال الحوز 2023 كان أكبر تحدٍ بعد تسلمه قيادة سيدي بوزيد مباشرة، لكن التحدي أصبح نموذجًا للنجاح للسيد القائد، حيث سهر على تزويد الدواوير بالخيام والتموين والمساعدات، وكذلك توفير خزانات المياه وكل حاجيات الساكنة.

قائد قيادة سيدي بوزيد عبد الله فخدي… رجل الحوار وآذان صاغية بامتياز وقائد يجسد المفهوم الجديد للسلطة.

قائد قيادة سيدي بوزيد رجل المرحلة، ثابت على مبدأ الإيثار وتقديم المساعدة، ولم يزغ عن سكة خدمة الناس وقضاء حاجاتهم، وإصراره الشديد على رسم النهج الإنساني السليم من خلال مجهودات جبارة يقوم بها للرفع من قيمة الخدمات النفعية التي تعود بالخير والبركة على ساكنة قيادة سيدي بوزيد.