بعد نشرنا للمقال الأول والذي كان تحت عنوان
الأزهر … على لسان الساكنة صاحبة إحدى الشقق تقود أكبر شبكة للقوادة والاتجار في البشر وإستقطاب القاصرات والشواذ مقابل مبالغ مالية مهمة بسيدي مومن … الجزء الأول
…… عملت المعنية في الايام الأولى على تجميد نشاطها داخل الشقة بشكل مؤقت حتى لا يفتضح امرها وتقع متلبسة بين يدي رجال الأمن لكن مصادرنا تؤكد أنها إستأنفت عملها بشكل سري بحيث باتت تستغل الفرصة في اوقات معينة وتعمل على إدخال الزبائن الى الشقة في غفلة من جيرانها
كما تشير المصادر أن المعنية لاتستطيع تجميد نشاطها بشكل نهائي لأنها عاطلة عن العمل و مجال الدعارة يذر عليها مبالغ مهمة
ناهيك على أنها ستضيع العشرات من الزبائن من بين يديها في حالة عملت على تجميد نشاطها بشكل كامل ،
فهي تسعى على الحفاظ على
مكانتها داخل السوق فإلى جانب المال الذي يدفعونه لها فهم يغدقون عليها بالشيئ الكثير من الهدايا والمجوهرات وخاصة الزبائن الذين توفر لهم فتيات بمواصفات حسب الطلب أما الزبائن الذين يعانون من مرض البيدوفيليا اي المولوعين بالاطفال الصغار او بالقاصرات دون سن الرشد فإنها تجني من ورائهم مبالغ مالية مهمة وهناك نوع آخر من
الزبائن يعانون من مرض الشذوذ الجنسي
تبحث لهم عن شواذ من مختلف الأعمار لإشباع نزواتهم
الشيئ الذي كان يدفعها الى التردد على بعض المقاهي التي يحجون إليها بقلب الدار البيضاء
هؤلاء الزبائن يدفعون لها ضعف مايدفعون لها الآخرون
وخاصة إن كانوا موظفين أو رجال الأعمال
والخطيرفي الأمر هو أن الأخيرة لها سوابق في إستدراج وإستقطاب النساء المتزوجات بحيث عملت إحدى النساء المتزوجات على فضحها بعد محاولة إستدراجها لممارسة الجنس مع أحد الزبائن
كما ضاق صدر بعض جيرانها حينما كانوا الزبائن يخطؤون باب الشقة ويطرقون عليهم الباب في أوقات مختلفة
اغلبهم في حالة سكر والبعض الآخر تظهر عليهم مظاهر الثراء اما بالنسبة للقاصرات والشواذ والفتيات اللواتي يتم تجهيز هن كالعرائس فيتم إدخالهن من الباب الخلفي للشقة .
عملت المعنية على جمع بعض التوقيعات من لدن بعض النساء وبعض الشباب العاطلين عن العمل يسهلون لها ولوج الزبائن الى الشقة في محاولة منها لتلميع صورتها أمام الجهات المسؤولة لكن معظم الجيران وساكنة الحي رفضوا التوقيع لأن سلوكها لايتلائم مع ماتدعيه الشيئ الذي يضع النساء اللواتي وقعن على العريضة موضع شبهة وخاصة اللواتي يترددن على شقتها بشكل مستمر حيث باتوا يسلكون طرق ملتوية لتمويه السلطات العمومية
كما تستغل بعض الشباب من العاطلين عن العمل ليسهلوا لها ولوج الزبائن الى الشقة بحيث يجلسون الزبائن في احد المحلات التجارية الخاصة ببيع المؤكولات الخفيفة في انتظار الفرصة المواتية لولوج الشقة دون اثارة الإنتباه،
كما تؤكد العائلة المتضررة انها تتوفر على تصريحات مسجلة للزبائن والشهود العيان الذين كانوا يترددون على الشقة.
وفي هذا الإطار تم ربط الاتصال بالسيد زكرياء اهروش المنسق الإقليمي للمنظمة الوطنية لحقوق الانسان والدفاع عن الحريات أكد الاخير بعد إطلاعه على حيتيات الملف وتوصله بطلب مؤازرة من طرف الأسرة المتضررة انه أمام ملف شبكة تمتهن الدعارة والاتجار في البشر وبعد تتبع الملف تبين أن هناك إعتداءات متكررة منها تعرض طفل ابن العائلة المتضررة لهجمة كلب شرس تعود ملكيته إلى أعضاء من العائلة المعتدية ناهيك على اعتداءات متكررة تتجلى في الهجوم على مسكن الغير ليلا و يتساءل المتحدث اين مآل هاته الشكايات مستغربا لعدم تقديم الأطراف أمام النيابة العامة الشيئ الذي نتجت عنه صراعات وحتى نكون منصفين في هاته القضية فإننا نجزم على أن الذنب الوحيد للعائلة المعتدى عليها هو فضح الفساد والممارسات اللاأخلاقية للمشتكى بها لكن الغريب في الأمر هو ان المشتكى بها إستغلت بعض العاطلين عن العمل ليوقعوا على عريضة لصالح سلوكها كذلك يتسائل اهروش اين تقارير الجهات الوصية اين تقارير الجهات الأمنية حول النازلة مطالبا بجعل حد لهاته المهزلة كما طالب المتحدث بإحالة الملف الى الفرفة الوطنية للوقوف على حقيقة الأمر لان ما توصلت له المنظمة من إستدراج القاصرات والنساء الى وكر الدعارة يعد مسا خطيرا و إفسادا للمجتمع.