رأي المواطن .. أحمد الشرفي
وتعود تفاصيل هاته الواقعة بعدما تقدمت زوجة المعني بالأمر بشكاية للسيد وكيل الملك تفيد ان زوجها عمل على تخديرها وتقديمها في طبق من ذهب الى بعض اصدقائه لممارسة الجنس عليها ، بحيث عمل وكيل الملك على إحالة الشكاية الى الضابطة القضائية بالمركز الترابي لدرك الشلالات وبعد البحث والتحري تبين أن المعنية بالأمر كانت في جلسة يمارس فيها الجنس بشكل جماعي وبأنها رافقت زوجها الى الجلسة عن طيب خاطر و كانت راغبة في ممارسة الجنس مع صديق زوجها ،كما اسفر البحث على ان الجنس الجماعي مورس بين خمسة أشخاص المعنية بالأمر وزوجها وصديق زوجها وفتاتان استدرجتهن المعنية صاحبة الشكاية لممارسة الجنس بشكل جماعي لتخلص التحقيقات على أن المشتكية لم تتعرض لأي ضغوطات بل كانت المساهم الرئيسي في إحياء حفلة الجنس الجماعي لتعمل عناصر الدرك الملكي على تقديم كافة الأطراف للعدالة لتقول كلمتها الأخيرة.
وأفاد الجريدة ممثل المنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان على مستوى اقليم المحمدية على ان الضابطة القضائية و باقي عناصر المركز الترابي لدرك الشلالات على درجة عالية من النباهة واليقظة وقد لمس المنتدى ذلك في عدد من المحطات والقضايا المعروضة على المركز، و في جلسة تقييمية لمنسقي المنتدى بالاقليم حضرها الرئيس الوطني الأستاذ محمد كورتي لعمل الدرك المحلي تبين ان مردودية المركز من حسن الى احسن بفضل التنسيق والانسجام الحاصل بين مكوناته بقيادة رئيس المركز و الاشراف الفعلي لرئيس سرية المحمدية ومساعديه بعد التنزيل السليم لتعليمات القائد الجهوي للدار البيضاء الغني عن كل تعريف.