إقليم شيشاوة:مؤطرات محو الأمية يشتكين “التماطل” في صرف مستحاقتهن المالية لسنوات

 

رأي المواطن

 

اشتكت مؤطرات برنامج محو الأمية من الضرر النفسي والمادي الذي لحق بهن جراء عدم صرف مستحقاتهن لسنوات، واصفات ذلك بـ “التماطل غير المبرر وغير المفهوم، وبالضرب الصارخ للرؤية الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية” الذي تنفذه الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية.

 

وقالت المؤطرات، إنهن وإلى حدود اليوم لم تستفدن من 20% من مستحقاتهن المادية ما بين سنوات 2020 و2023، و20% و%30 من مستحقاتهن مابين 2021 و2023و50% من مستحقاتهن لهذه السنة2022/2023، بالإضافة إلى إشادة المؤطرات والمؤطرين والمشرفات والمشرفين العاملين مع جمعيات المجتمع المدني ببرنامج محو الأمية وما بعد الأمية بإقليم شيشاوة بالتزام المندوبية الإقليمية للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بشيشاوة بتنزيل البرنامج الضخم والكبير على المستوى الإقليمي بالشكل اللائق والممتاز.

 

وأضافت المؤطرات على أنه بالرغم من “الإمكانيات المرصودة للوكالة من أجل تحقيق الانسجام بين الهياكل واعتماد منهجية التدبير الاستراتيجي المرتكز على النتائج وربط المسؤولية بالمحاسبة، وتنزيل الأسس والمقومات اللازمة لتوفير آليات الحكامة كما هو موضح ببوابة الوكالة، إلا أنها تبقى شعارات لا تجد لها صدى في الواقع”.

 

وكما أشارت مؤطرات برنامج محو الأمية، إلى أنهن وعلى الرغم من “دورهم الكبير في تنزيل البرنامج إلا أنهن الحلقة الأضعف في التدبير المالي لهذه الرؤية بسبب التماطل الكبير في صرف المستحقات، وذلك على عكس التدبير المحكم والسلس لنفس البرنامج على مستوى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي تصرف مستحقات مؤطراتها في وقتها دون تماطل”.

 

ولهذا تطالب مؤطرات برنامج محاربة الأمية بإقليم شيشاوة من الجهات المسؤولة وعلى رأسهم السيد عامل عمالة إقليم شيشاوة و السيد المندوب الإقليمي للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بشيشاوة بالتدخل العاجل لدى الجهات المسؤولة عن قطاع محاربة الأمية من أجل حصول جميع المؤطرات والمؤطرين والمشرفات والمشرفين العاملين في البرنامج بإقليم شيشاوة على تعويضاتهم المادية في أقرب الأجال.

اترك رد