رأي المواطن/يونس واصيف
شهد سكان حي المسيرة بمنطقة مولاي رشيد بالدار البيضاء، فجر أول أيام عيد الفطر، حادثًا مروعًا، تسبب فيه أكثر من 20 مجهولًا، بعدما قاموا بتكسير زجاج مجموعة كبيرة من السيارات المتوقفة في أزقة الحي المذكور. وقد أثار هذا الحادث حالة من الرعب والفوضى بين سكان الحي.
وفقًا لشهود العيان، فإن هؤلاء الأشخاص كانوا ملثمين وفي حالة هيستيرية، وكانوا يحملون أسلحة بيضاء وعصيًا، وقاموا بإحداث الفوضى في الشارع العام ومهاجمة المارة. وقد تم إخطار مصالح الأمن في المنطقة، التي تحركت على الفور للمكان وتمكنت من تفقد الأضرار المادية التي تسبب فيها المشتبه فيهم.
وبعد ذلك، خرج السكان المتضررون للاحتجاج وطالبوا بتعزيز المصالح الأمنية بعدد كافٍ من العناصر لسد الخصاص، خصوصًا في الفترات الليلية، التي تعرف فيها أزقة أحياء المنطقة حالة من الفوضى.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه في المدينة، حيث سبق وشهدت الدار البيضاء حوادث مماثلة، مما يدفع السكان إلى المطالبة بتشديد الإجراءات الأمنية ومتابعة المتهمين بارتكاب مثل هذه الأفعال بشكل أكثر حزم، وذلك للحد من تكرار هذه الحوادث المؤسفة.
ومن المهم الإشارة إلى وجود شريط فيديو يوثق هذا الحادث المروع، وهو ما يمكن استخدامه في التحقيقات الجارية. وندعو الجهات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد هوية المجهولين ومعاقبتهم بشدة.