عملية السرقة بالعنف والتهديد بواسطة السلاح الأبيض كادت أن تؤدي إلى فاجعة لولا الألطاف الإلهية.
رأي المواطن
شهد صباح يوم الثلاثاء على الساعة الرابعة صباحا والنصف تعرض حارس امن خاص بالشركة المكلفة بالحراسة بسوق السمك بالجملة بالدار البيضاء لإعتداء وسرقة دراجته النارية بعدما كان ممتطيا دراجته النارية من نوع دوكير رقم10.041064في اتجاه مقر عمله ليباغته شخصين بواسطة موقد الكهرباء (بيل) واشهروا في وجهه السلاح الأبيض من الحجم الكبير ليصيب على مستوى الوجه بالحاجب الأيسر وكذلك صديقه الذي يعمل مساعد تاجر بسوق الجملة للسمك بالدار البيضاء.
هذا وقد علمت السلطة المحلية بسوق السمك بالجملة بالحادث فقررت إشعار مصالح ديمومة أمن مولاي رشيد التي اشعرت بدورها مصالح الشرطة القضائية لأمن منطقة ابن امسيك لكون موقع الحادث بنفودها.
وبمجرد علم العناصر الشرطة القضائية المكلفة بمحاربة العصابات بتفاصيل القضية، انتقلوا على وجه السرعة إلى مكان الحادث، حيث قاموا بحملة تمشيطية لمحيط مسرح الجريمة ثم انتقلوا لسوق السمك بالجملة لإصطحاب الضحية وصديقه للاستمتاع اليهما في المحاضر القانونية بتعليمات من النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل الأبحاث الميدانية مدعومة بالخبرات التقنية لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وكذا توقيف المشتبه فيهم المرتبطين بهذه الشبكات الإجرامية .
وأصبح عدد من التجار والمهنيين يطالبون رجال الأمن بالتدخل ووضع استراتيجيات وخطط أكثر صرامة للحد من هذه الظاهرة، والتعامل مع المخالفين بحزم أكبر، للقضاء على هذه الظاهرة أو على الأقل التقليص منها وردع المخالفين، فليس من صالح المنطقة أن تؤخذ عنها صورة عمالة السرقة والجريمة، وأن يتخوف المواطنون من التجول أو زيارة هذا القطب الاقتصادي الضخم، بسبب شباب طائش أو مجرم متعطش للسرقة واقتراف الجرائم دون مبالاة ودون رحمة أو رأفة بضحاياه.