الاتجارفي المخدرات بكل انواعها ولكريساج يزداد بقوة وساكنة تستنجد بالهراويين. وجمعيات حقوقية تتدخل على الخط الشبكة الوطنية لحقوق الانسان.
علمت جريدة رأي المواطن من مصادرها خاصة ان ساكنة منطقة لهراويين بمولاي رشيد تستنجد بالمدير العام للامن الوطني عبد اللطيف الحموشي بوالي الامن الدار البيضاء ورئيس المنطقة الأمنية بمولاي رشيد من اجل حمايتهما من تجار المخدرات والخمور بكل انواعها وقطاع الطرق واصبحت ظاهرة كريساج بالمنطقة لهراويين دوار الحواثة دوار اولاد زهرة دوار بوسلهام ودوار العسكري ودوار أولاد غانم وعدة دواوير اخرى اصبح الاتجار في المخدرات والخمور بكل اشكاله وكريساج شيء مباح وبالعلاني وذلك عندما علم تجار المخدرات والخمور وممتهني السرقات ان رئيس دائرة الامنية بالهراويين والعميد الشرطة الذي كان يواصل الحملات التمشيطية كل يوم ويداهم اوكار تجار المخدرات والخمور ومشتبه فيهم في ارتكاب السرقات بمختلف انواعها في عطلة ليخرج تجار المخدرات والخمور وقطاع الطرق من جحورهما وتتحول منطقة لهراويين لغابة القوي يأكل الضعيف وصراعات بين تجار المخدرات من اجل السيطرة على ما يعرف بالكروا اما اعتراض سبيل المارة وسلبهم ممتلكاتهما تحت التهديد بواسطة السلاح الابيض والاعتداء عليهم بالأسلحة البيضاء وتسبب لهما في عاهات مستديمة فتلك قصة اخرى تبكي واخيرها عندما قام
مفتش شرطة يعمل بدائرة الهراويين بمنطقة مولاي رشيد اضطر لإشهار سلاحه الوظيفي دون أن يلجأ لاستخدامه، مساء أمس الخميس، وذلك في تدخل امني لتوقيف شخص يتاجر في ترويج المخدرات والقرقوبي و كانت فرقة امنية قد انتقلت لدوار“أولاد غانم 2” لتوقيف شخص، يبلغ من العمر 27 سنة، يشتبه في تورطه في ترويج المخدرات، غير أنه أبدى مقاومة عنيفة باستخدام السلاح الأبيض سكين عبارة عن مدية من الحجم كبير معرضا سلامة وحياة موظفي الشرطة للخطر، وهو ما اضطر مفتش الشرطة لإشهار سلاحه الوظيفي لتفادي التهديدات والمخاطر الصادرة عن المتهم
وأضاف المصدر ذاته أن المعني بالأمر تمكن من الفرار بعدما أبدى مقاومة عنيفة، مستغلا عامل الليل وصعوبة مكان التدخل وحرص عناصر الشرطة على سلامة المواطنين الذين كانوا بالقرب من عين المكان، بينما تم ضبط السكين الذي استخدمه المشتبه به في محاولة الاعتداء على موظفي الشرطة، والذي لازالت الأبحاث والتحريات الميدانية متواصلة لتوقيفه بغرض تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه
حسن. م