الفرع الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان باقليم شيشاوة يعقد مؤتمره الإقليمي ويعيد انتخاب الأستاذ بن سعود رئيسا للفرع بالإجماع

الفرع الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان باقليم شيشاوة يعقد مؤتمره الإقليمي ويعيد انتخاب الأستاذ بن سعود رئيسا للفرع بالإجماع.

 

رأي المواطن بريس

 

جدد مناضلي ومناضلات الفرع الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الانسان باقليم شيشاوة، بالإجماع، الثقة في الأستاذ حسن بن سعود ، رئيسا للفرع الاقليمي بشيشاوة ، وذلك خلال الجمع العام العادي للفرع،يوم امس الجمعة 07 يناير من الشهر الجاري .

تجديد الفرع الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الانسان باقليم شيشاوة، هو أول فرع يتم تجديده على الصعيد الوطني بعد جائحة كورونا ،والذي نُظم بجمعية أريج بمدينة شيشاوة،وعرف حضور أبو بكر بنسيهمو عضو المكتب التنفيذي منسق جهة سوس ماسة ومحمد فاتح عضو المكتب التنفيذي منسق الأقاليم الصحرارية،وفاعلين سياسيين وأطباء ورجال تعليم ومهتمين بالحقل الحقوقي وحرفيين ومهنيين والصحافة المحلية

وانطلق الجمع العام بكلمة الأستاذ بن سعود رئيس الفرع للمركز المغربي لحقوق الإنسان بإقليم شيشاوة، حيث رحب بالحضور الكريم وأشاد بمناضلي ومناضلات الفرع و بجميع الأطراف التي لبت الدعوة ليضع الجميع في السياق القانوني للجمع العام لتجديد الفرع

وأوضح حسن بنسعود الرئيس الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة وعضو مكتبه التنفيذي في كلمته بالمناسبة، أن فلسفة العمل الحقوقي داخل الفرع تقوم على الدفاع عن حق المواطن(ة) الشيشاوي(ة) في الوصول إلى الخدمات الأساسية أولا وقبل كل شيء من صحة وتعليم وبنيات تحتية وخدمات إدارية قريبة وجيدة، ونهج الحوار والتواصل الفعال مع كافة المتدخلين في تسيير الشأن العام الإقليمي والمحلي من سلطات إقليمية في شخص عامل الإقليم ورجال السلطة ومديريات القطاعات الحكومية والمجالس المنتخبة في إطار احترام الاختصاصات والقوانين وقواعد الاحترام المتبادل.

وأضاف، بن سعود أن المركز المغربي لحقوق الإنسان لا يلجأ إلى إصدار البيانات والبلاغات والوقفات والمسيرات الاحتجاجية إلا للضرورة القصوى، لأنه يؤمن بأن حلحلة المشاكل عن طريق التواصل والحوار هو السبيل الأمثل لحفظ حقوق المواطن، بعيدا عن الخلفيات السياسية أو الإيديولوجية أو التوجهات الغريبة عن الدين الإسلامي وخصوصيات المجتمع المغربي.

، وفي هذا الصدد، اعتبر بن سعود أن مجال الدفاع عن حقوق الإنسان ليس حكرا على شخص أو تنظيم أو تيار معين، فعلى الجميع الانخراط في ذلك، كل من موقعه، في سبيل تحسين ظروف عيش المواطن.

وبالمناسبة، نوه الاستاذ محمد فاتح عضو المكتب التنفيذي منسق الأقاليم الصحرارية، في مداخلته على الدور الهام والمحوري الذي لعبه الفرع باقليم شيشاوة حول قضايا حقوقية مختلفة و بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها الأستاذ حسن بن سعود في اعتماد الموضوعية والاستقلالية والحياد في تناول القضايا الحقوقية على الصعيد الإقليمي من خلال قيامه بواجبه الترافعي لتعزيز حقوق الإنسان بإقليم شيشاوة، بما ينسجم ومتطلبات المرحلة، على أساس منهجية مستجدة وآليات مبتكرة وفعالة، خاصة في ظل الطفرة التواصلية التي يشهدها العالم، وكذا التطورات السياسية والجيوسياسية التي يمر بها المغرب.

وبعد قراءة التقرير المالي( زيرو درهم) والادبي، اطلع الحضور من خلال الصحافة المحلية والجهوية والوطنية والدولية ومقاطع فيديو عبر جهاز( إسقاط أو المِسْلاط ) على الخطوات التنظيمية و الإشعاعية و النضالية التي قطعتها الفرع منذ تأسيسه وإلى الملفات الحقوق الإنسان بإقليم شيشاوة في مختلف المجالات، المتشبثة بشعار من أجل مغرب الديمقراطية وحقوق الإنسان.

هذا، وقد تم تكريم بعض الشخصيات باقليم شيشاوة لدورهم الرائد والمتميز في خدمة العمل الخيري والإنساني ، من طرف رئيس الفرع الاقليمي للمركز المغربي لحقوق الانسان باقليم شيشاوة

 

وفي الختام،وبعد الاتفاق بالاجماع على تجديد الثقة في شخص الأستاذ حسن بن سعود لقيادة المرحلة المقبلة، تم منحه صلاحية تشكيل المكتب.

اترك رد