المدير الجهوي لشركة “ليديك” بمنطقة البرنوصي أهل لغلام يتهرب من خدمة المواطنين ويتيح المجال لزعزعةأمن وإستقرار المنطقة

بقلم :أحمد الشرفي

باتت شركة ليديك بمنطقة أهل لغلام المساند الرسمي للمجرمين وقطاع الطرق والمحرض الأول على خلق الفتنة ورفع معدل الجريمة فلاشك أن المسؤولين عن صيانة  الإنارة العمومية بمنطقة أهل لغلام لايعرفون ما يترتب عن الظلام في هاته المنطقة النائية ،فإذا كانو يعيشون هم وعائلاتهم وسط المصابيح في أحياء راقية تتوفر فيها كل شروط الراحة ، و ظاربين أمن وراحة المواطنين بعرض الحائط ، فالمسؤولين عن صيانة ومراقبة الإنارة العمومية بدوار باهير ومدخل سوق المتلاشيات ودوار بوجمعة ودوار الشلوح يتلاعبون بأمن المواطنين ويتركون الآلاف من الساكنة تعيش في ظلام دامس ، حيث يخلق مجال لممارسة كل أشكال العنف ، والسرقة بشتى أنواعها والاغتصاب و التجارة في المخدرات هذا سببه الظلام الذي يجعل هاته الدوايير في عزلة تامة عن العالم الخارجي ، حيث أن المسافة الفاصلة بين  الطريق 106 و الدواوير المذكورة أعلاه وهي مسافة 800 متر  يعبرها المواطنون حين نزولهم من سيارات الأجرة ليذخلو في أرض خلاء تخول لكل مجرم أن يختبئ تحت جنح الظلام ليجدو أنفسهم فريسة سهلة في يد هؤلاء المجرمين .
وبحسب  تصريحات الساكنة فإن نسبة الجريمة بكل أشكالها ترتفع كلما كانت الإنارة العمومية منقطعة لأن المسافة الفاصلة بين مركز شرطة الديمومة الذي يقع بحي القدس وبين الدواوير المذكورة أعلاه أكثر من 15 كيلو متر أي أن دوريات الأمن لاتصل للأماكن المنقطعة فيها الإنارة بتاتا وتترك الساكنة تحت رحمة المجرمين .
ولما ربطنا الإتصال بمركز الديمومة لشركة” ليديك ” على الرقم 0661417297  يومه الخميس 6 يونيو 2019 على الساعة 10 ليلا ليعدونا بأنهم سيأتو لينقذوا الدواوير من وحش الظلام ،لكنهم و للأسف أخلفو بوعدهم وتركونا في مواجهة المجهول ،وعندما عاودنا الإتصال بهم بدؤوا في إقفال الخط في وجوهنا  ليبقى المسؤول الجهوي لشركة ليديك يغط في نوم عميق يتقلب يمينا ويسارا تاركا خدمة المواطنين في خبر كان ، وبهذا يكون المسؤولون عن منطقة دوار باهير ونواحيها يهيؤن فضاءا من ذهب للمجرمين وكذا تجار الخمور والمخدرات . هذا وتحمل ساكنة المنطقة كل المسؤولية في الجرائم المترتبة عن إنقطاع الإنارة للمدير الجهوي  لشركة ليديك  بمنطقة البرنوصي لأنه لايتفقد هو ورجاله الأماكن التابعة له ويتلاعب بمصلحة المواطنين ويتهرب من خدمتهم بل أصبح المواطنون عندما يخرجون في الليل لقضاء حوائجهم حاملين هراوات بأيديهم وكذلك الحال بالنسبة لأخرين حين يكونو بانتظار وصول أقاربهم عندما ينزلون من سيارات الأجرة ، وتارة أخرى ترى مواطنين مدججين بأسلحة بيضاء لحماية أنفسهم أثناء التبضع لأنهم لايعلمون ماذا يخبئ لهم الظلام من مفاجآت …..
ولنا عودة في الموضوع
يتبع…………..

اترك رد