المزوضية:ساكنة دوار “الرحيلات” يشتكون من تهالك وهشاشة مقطع طرقي يربط بين الطريق الوطنية مراكش شيشاوة و طريق الشماعية شيشاوة.

المزوضية:ساكنة دوار “الرحيلات” يشتكون من تهالك وهشاشة مقطع طرقي يربط بين الطريق الوطنية مراكش شيشاوة و طريق الشماعية شيشاوة.

رأي المواطن بريس

تدمر العديد من مستعملي الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية مراكش شيشاوة و طريق الشماعية شيشاوة مرورا بدوار الرحيلات جماعة المزوضية اقليم شيشاوة ، من سياسة الصمت واللامبالاة التي تنتهجها الجهات المعنية “سلطات محلية جماعات إدارة التجهيز “تجاه الحالة المتردية التي آلت اليها هذه الطريق من فرط الحفر والجنبات المتآكلة التي أصبحت عليها فحولتها الى حفر عميقة يصعب على السيارات وحتى الشاحنات اختراقها، مما اضحى يحتم على السائقين المرور عبر الحافة الترابية تفاديا لأي عطب ميكانيكي قد يكلفهم الكثير من المال والوقت ، فلم تخضع هذه الطريق منذ سنين مضت من الزمن لإصلاحات كفيلة وضرورية لتفادي ما قد يقع من حوادث سير لا قدر الله .

وفي غياب دور المسؤولين ، يقوم منذ مدة المواطنين القاطنين بجانب الطريق بحلول ترقيعية من خلال ردم تلك الحفر ببقايا الاتربة والاحجار مما يزيد الطين بلة ويزيد من تردي أوضاعها كلما تساقطت امطار الخير ، حيث تنجرف التربة وتتحول الى اوحال تصير مصدر عرقلة واضحة لحركة السير، وتعرف هذه الطريق حركة دؤوبة لمختلف وسائل النقل خاصة شاحنات شركة اسمنت مراكش بمركز المزوضية ، حيث تشهد مرور عشرات الشاحنات المحملة بالأتربة المعدنية تعمل لصالح شركة الاسمنت ، فضلا عن مستعملي الطريق لجميع قاطني عدة دواوير بالمنطقة خاصة دوار الرحيلات ، اذ الحركة الدؤوبة التي باتت تشهدها هذه الطريق طيلة أيام الأسبوع تحتم على الجهات المسؤولة إصلاحها او إعادة بنائها بشكل جدري بعيدا عن سياسة الترقيع ودر الرماد في العيون .وجدير بالذكر ان هذه الطريق اثارت موجة غضب لدى الساكنة وعموم مستعمليها ، لكن لا حياة لمن تنادي ، والغريب في الأمر انه كلما اعلن عن زيارة أي مسؤول مركزي الى المنطقة ، يقوم أعداء الإصلاح باستعمال طريق آخر حتى لا ينكشف امرهم، وهذا منتهى القصور في تأدية الواجب ، والتستر عن فضيحة هذه الطريق التي أصبحت غير صالحة للاستعمال وتتسبب في اعطاب للسيارات يؤدي مستعملها الثمن غاليا .

اترك رد