المجلس الجماعي لإمنتانوت ينجح في تنظيم منتدى التشخيص التشاركي في إطار إعداد برنامج عمل الجماعة للفترة الإنتدابية 2022-2028.

المجلس الجماعي لإمنتانوت ينجح في تنظيم منتدى التشخيص التشاركي في إطار إعداد برنامج عمل الجماعة للفترة الإنتدابية 2022-2028.

 

رأي المواطن//عثمان حبيب الدين

 

تفعيلا للمقاربة التشاركية التي تعتبر عماد التخطيط الاستراتيجي والآلية الأساسية لإعداد برنامج العمل الجماعي، نظم المجلس الجماعي لإمنتانوت صباح اليوم الاربعاء 28 يوليوز2022، ورشات تشاركية مع مختلف الفعاليات المحلية من أجل الوقوف على نقط القوة والضعف التي يعرفها المجال الترابي لمدينه امنتانوت، وكذا الفرص المتاحة لتنمية هذا المجال، والمخاطر التي قد تحول دون بلوغ هذه الأهداف.

 

وذلك بحضور السيد عبد الاله العمارة رئيس جماعة امنتانوت، السيد مصطفى العماري باشا مدينة امنتانوت، الدكتور محمد الغالي والمهندس عبد الواحد الإدريسي عن مكتب الدراسات، الى جانب حسن سموم النائب الأول للرئيس وباقي أعضاء المجلس وعدد من الكفاءات العلمية والأكاديمية من أبناء المدينة وممثلي فعاليات المجتمع المدني وبعض المنابر الإعلامية.

 

هذا فقد افتتحت فعاليات هذا المنتدى التشخيصي بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها فقيه مسجد الحي الإداري، والنشيد الوطني المغربي، تلتهما كلمة رئيس المجلس بالمناسبة استعرض فيها سياق هذا اللقاء وأهمية اعداد خارطة الطريق التي ستكون معينا للمجلس في تدبير الشأن العام المحلي خلال السنوات المقبلة. مشددا أن برنامج العمل يستند على مرجعيات قانونية وحقوقية ذات ابعاد وطنية ودولية. معتبرا حضور فعاليات المجتمع المدني والهيئات المحلية فرصة لمناقشة الإشكالات القطاعية وفرصة لبلورة حلول مبدعة ومبتكرة لاختيار مشاريع قادرة على تحقيق الأهداف التنموية التي تتطلع الساكنة الى تحقيقها بتراب الجماعة آخدين بعين الاعتبار الإمكانات المتاحة والمعيقات المحتملة لضمان تنمية مستدامة.

وشدد فهيم في كلمته التي تلاها نيابة عن رئيس الجماعة أن الرهان الأساسي لهذا اللقاء هو تحديد التحديات الكبرى للتنمية بالجماعة وضبط الأولويات وإبراز المؤهلات ونقط القوة والضعف والفرص والمخاطر في مختلف المجالات، وأن الورشات التي سيؤطرها ممثلي مكتب الدراسات ستكون فرصة لهذا التشخيص بشكل جماعي وتشاركي.

 

وأنهى فهيم كلمته بالتأكيد أن دور المجلس بعد الاعداد التشاركي لوثيقة برنامج العمل سيكون هو الترافع والتعامل مع المشاريع المقترحة بالجدية المطلوبة وتوفير الدعم على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي والمركزي.

 

وأختتم اللقاء بفتح أبواب المناقشة والخروج بتوصيات مع أخد صورة تذكارية لهذا الحدث البارز على المستوى الإقليمي بشيشاوة.

اترك رد