بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة يجسد المفهوم الجديد للسلطة في أبرز تجلياته
بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة يجسد المفهوم الجديد للسلطة في أبرز تجلياته
رأي المواطن/عثمان حبيب الدين
يأتي الحديث اليوم عن شخصية عامل إقليم شيشاوة“الحقيقية” ونحن نقترب من مرور أربع سنوات على تعيينه عاملا على اقليم شيشاوة، تتداول فئات واسعة ومتنوعة من ساكنة إقليم شيشاوة ٬ بشكل إيجابي ٬ وبكل فخر و إعتزاز ٬ الدور والعمل المهني الرفيع ٬ لعامل إقليم شيشاوة٬ السيد بوعبيد الكراب منوهة بالخصال الحميدة لهذا الرجل الذي قل نظيره.
حيث إستطاع المسؤول الأول بالإقليم ٬ كسب رهان تسيير قلعة شيشاوة ٬ هذا الإقليم المهم ضمن جهة مراكش أسفي ٬ مفعلا المفهوم الجديد للسلطة في أبرز تجلياته، فمنذ توليه هذه المهمة في30 غشت 2018، عمل على تطبيق وتنفيذ كل التعليمات والتوجيهات الملكية السامية والوزارية الخاصة بالمفهوم الجديد للسلطة وتقريب الإدارة للمواطن.
بشكل غير معتاد ، وبعيدا عن المظاهر المزيفة ٬ تحت الأضواء الكاشفة، تتصاعد أسهم عامل صاحب الجلالة على إقليم شيشاوة ، في كل نقط التجمعات الرسمية و الشعبية والعفوية-الصادقة ٬ بفضل ما يعتبره العديد من الفاعلين المحليين ( منهم حقوقيين وجمعويين ورجال الاعلام ) والمواطنين، أداءا متميزا لممثل صاحب الجلالة بإقليم شيشاوة، شاهدين له بالاستقامة والقرب من المواطنين ٬ ناهيك عن كونه رجل علم و فكر وثقافة ٬ من خلال انفتاحه على النخبة المثقفة ، الأمر الذي جعل منه مصدر ثقة لدى الساكنة ، في زمن يشهد نفورا قويا من رجال السلطة.
هكذا عرف بحضوره القوي في الميدان ، وفي كل المناسبات التي يحتضنها تراب إقليم شيشاوة، يشتغل بكل وعي ومسؤولية، إنه عامل مواطن، يؤدي واجبه بكفاءة وإبداع ، بناءا على التعليمات التي يتلقاها من أم الوزارات ٬ همه في ذلك خدمة الوطن والمواطنين.
هكذا يصرح العديد من الموظفين والمقربين وكذا المواطنين، فبتعاملهم معه تغير لهم مفهوم رجال السلطة ، فعلا إنه رجل الحوار والقرب من المواطن.
فالكل يشهد على خلقه النبيل ٬ وقربه للمواطن ٬ وحله معظم المشاكل العالقة بالاقليم، بدليل أن الساكنة استحسنت تعامله الذي غير فعلا الصورة النمطية التي كانت معلقة على وجه العمال عموما.
جدير بالذكر ٬ أن السيد بوعبيد الكراب حظي بالثقة المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وعينه بتاريخ 20 غشت، عاملا على اقليم شيشاوة خلفا للمرحوم عبد المجيد الكاملي الذي عين عاملا ملحقا بالادارة الترابية لوزارة الداخلية.
ولد بوعبيد الكراب سنة 1966 بالجديدة، وهو حاصل على الاجازة في القانون العام وشهادة الدراسات العليا، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية بالقنيطرة.
عين بوعبيد الكراب بعد تخرجه من المعهد الملكي للادارة الترابية سنة 1995 قائدا بإقليم العيون، قبل أن تتم ترقيته سنة 2001 إلى منصب رئيس منطقة حضرية بنفس الاقليم، لينتقل بعد ذلك وبنفس الصفة الى عمالة وجدة-انكاد سنة 2006، ثم باشا بجليز عمالة مراكش سنة 2011، وبتاريخ 31 يناير 2014، رقي الكراب الى منصب كاتب عام لإقليم العيون، وهي المهام التي ظل يزاولها إلى أن عين عاملا على اقليم شيشاوة.
وبهذه المناسبة ومن خلال مواكبتها لكل الأحداث الرسمية عن قرب وبقناعة راسخة،تدلي الجريدة الإلكترونية “رأي المواطن بريس”من خلال أعضائها المحررين، بشهادتها للتاريخ في حق رجل،لم يكن قصدهم من ذلك طمعا في مكاسب شخصية،بل من منطلق شكر الله مصداقا للحديث الشريف (من لا يشكر الناس لا يشكر الله).لأن السيد بوعبيد الكراب لا يكتفي بالقيام بعمله الإداري التقني بل يتجاوزه الى تجسيد المسؤول الكفئ إداريا والنبيل إنسانيا.وستظل شيشاوة ممتنة له لأنه جعلها في مصاف الأقاليم الصاعدة التي تتبوأ المراتب الأولى في مؤشرات التنمية لدى الجهات الوصية.