جماعة سيدي شيكر : الاستحقاقات الانتخابية بين كثرة الوعود وحالة الطوارئ.

جماعة سيدي شيكر : الاستحقاقات الانتخابية بين كثرة الوعود وحالة الطوارئ.

جريدة رأي المواطن بريس
متابعة : عمر الشوكة

ونحن على بعد أيام قليلة على يوم الحسم ، أصبح جميع المرشحين يسابقون الزمن من أجل كسب تقة المواطن في التي فقدها في السياسيين، ومعها الاحزاب التي كانت بالأمس القريب أبواب مقراتها موصدة وكان القائمون عليها في سبات عميق، وكان الدور المنوط بها دستوريا في خبر كان .

فبدأت حملة الدعاية الانتخابية ففتحت الابواب وذهنت الجدران وزينت المداخل بشعارات أقل ما يقال عنها بأن كاتبها ومبتكرها أكيد له عصا سحرية من أجل تحقيقها، بنظر إلى كمية الوعود التي سبقتها ولم تتحقق على أرض الواقع

أضف إلى ذلك أن هنالك بعض الأشخاص رغم مستواهم التعليمي ينهجون أساليب أقل ما يقال عنها إستغلال لطيبوبة المواطن المسكين، ودلك بمحاولة استمالة صوته بنشر أخبار من قبيل بأنه هو من بيده حل مشكل البناء في العالم القروي على سبيل المثال، وأنه بتصويت عليه فجميع الساكنة سوف تشرع في عملية البناء دون أدنى مشكل، متناسيا عمدا متعمدا قانون البناء والتعمير رقم90-12، وكذا بأن مسطرة البناء تم الفصل فيها مسبقا وتحديد المساطر التي يجب سلكها في إطار إحترام القانون التنظيمي.

وعليه فمن يتبع هذه الخطوات التي دار عليها الزمن وجار فمثله مثل سابقيه لا جدوى منهم، فكم من متعلم ومتقف خالف الوعد وأنساه هوس المنصب والكرسي المبادئ التي يجب التحلي بها من أجل إعطاء الصورة الإيجابية المرجوة.

حملة انتخابية تزامنت وجائحة كورونا وحالة الطوارئ المعلن عنها، وكدا الاجراءات الموصى بها من أجل تقيد المرشحين بجميع الظوابط، والسلطة المحلية في شخص السيد قائد قيادة سيدي شيكر تعمل على قدم وساق من أجل التأكد من تطبيق هذه الإجراءات ودلك بدوريات متتالية رفقة القوات المساعدة وكدا عناصر الدرك الملكي.

اترك رد