وجدة : عقد مجلس جهة الشرق يصادق على 48 نقطة في دورة العادية لشهر مارس


البوطيبي امحند رأي المواطن.


عقد مجلس جهة الشرق أمس الإثنين 3 مارس 2025، دورته العادية لشهر مارس، حيث تمت مناقشة جدول أعمال حافل شمل 48 نقطة تمت المصادقة عليها بالإجماع.
ومع ذلك، يظل إقليم الدريوش يعاني من استمرار الإقصاء والتهميش من طرف مجلس الجهة الذي يخصص ميزانيات طائلة على أقاليم بعينها خاصة وجدة وبركان، مما يثير تساؤلات حول توزيع المشاريع والاهتمام بمختلف أقاليم الجهة، وتبني شعار العدالة المجالية.
وتضمنت النقاط المصادق عليها خلال هذه الدورة مجموعة من المشاريع التنموية التي تهم قطاعات مختلفة، منها البنية التحتية، التعليم، الماء، الصناعة والسياحة إضافة إلى دعم المقاولات وتشجيع الاستثمار، إلا أنها كانت محصورة بين وجدة وبركان، في حين لا يزال إقليم الدريوش خارج دائرة الاهتمام بالمستوى المطلوب من طرف مجلس الجهة، وذلك منذ ولاية الرئيس السابق عبد النبي بعيوي المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، إلى خلفه الحالي محمد بوعرورو المنتمي لنفس الحزب.
ورغم النقص الحاد الذي يعاني منه إقليم الدريوش (23 جماعة) في البنية التحتية والخدمات الأساسية، خاصة بالجماعات القروية، إلا أن رئاسة ومكتب مجلس الجهة لا زال يواصل مسلسل الإقصاء، رغم مطالب ومراسلات السلطات الإقليمية والعديد من الفاعلين والمنتخبين الداعية إلى إدماج الإقليم ضمن أولويات مجلس الجهة، خاصة فيما يتعلق ببرامج فك العزلة وتهيئة المسالك الطرقية وإنجاز مشاريع تساهم في توفير فرص الشغل وامتصاص البطالة في صفوف الشباب بالإقليم.
إلى ذلك يبقى السؤال المطروح: هل سيشهد إقليم الدريوش خطوات ملموسة نحو إدماجه في مخططات وبرامج التنمية الجهوية؟ أم أن الإقصاء سيظل واقعا يفرض نفسه من طرف مجلس وجدة عفواً مجلس الجهة على المنطقة؟.

اترك رد