الرباط : يتسأءل محمد الطيبي البرلماني حول الحي الصناعي باولاد ستوت الناظور 

 

البوطيبي امحند رأي المواطن

خلال جلسة الأسئلة الشفوية لمجلس النواب، المنعقدة يوم أمس الجمعة، تساءل النائب البرلماني محمد الطيبي، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، عن الإجراءات المتخذة لتسريع وتيرة إنجاز المناطق الصناعية وتوسيع مجالها الترابي. وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور.

وفي جوابه، أعطى رياض مزور أرقاما ومعطيات حول المناطق الصناعية ببلادنا، حيث أشار إلى أن الحكومة خلال الثلاث سنوات الأخيرة واكبت 30 مشروعا متعلقا بالمناطق الصناعية، تمتد مجتمعة على مساحة 2400 هكتار، معتبرا ذلك الأكبر في تاريخ المغرب. ومشيرا إلى أن الحكومة تشتغل على 4 آلاف هكتار إضافية.

وأفاد الوزير أن الحكومة الحالية تعتبر أول حكومة تلتزم بمنطقة صناعية في كل إقليم. كما تحدث عن بعض المشاريع الضخمة والكبرى في هذا المجال، ضاربا مثلا بالمنطقة الصناعية بابن جرير الممتدة على مساحة 800 هكتار.

وفي تعقيبه، تحدث النائب البرلماني، محمد الطيبي، عن دائرة الناظور، عن مجهودات الحكومة وعنايتها بالمناطق الصناعية. كما تحدث عن أهمية هذه المناطق في التنزيل السليم للميثاق الجديد للاستثمار وتحفيز الاستثمارات للتغلب على الصعوبات التي تواجهها المناطق النائية.

واِلتمس النائب البرلماني من وزير الصناعة خلق بعض المناطق الصناعية الصغرى والمتوسطة، لأنها تستوعب الكثير من مناصب الشغل، سواء في المدن أو القرى.

وفي موضوع ذي صلة؛ توقع المهتمون بالشأن المحلي بزايو وعموم إقليم الناظور أن يكون حديث الطيبي منصبا على المنطقة الصناعية لأولاد ستوت، الممتدة على مساحة 500 هكتار، والتي تنتظر ساكنة زايو والنواحي موعد انتظارها على أحر من الجمر.

ويعلم الجميع أن المناطق الصناعية ببلادنا تعرف تقدما ملموسا من حيث الكم والنوع، وكل منطقة تشهد ترافعا قويا من طرف سياسييها ومنتخبيها، وبالتالي كان التوقع أن يستهدف محمد الطيبي، باعتباره رئيسا لجماعة زايو، منطقة أولاد ستوت القريبة، خاصة أنه قد طال انتظار فتحها في وجه المستثمرين.

فقد كان حريا في موعد الأسئلة الشفهية أن يتحدث الطيبي عن منطقة أولاد ستوت التي تشهد سجالا مهما هذه الأيام داخل وزارة الصناعة وداخل وزارة الداخلية، عبر كل من شركة “ميد زد” التابعة لصندوق الإيداع والتدبير وعبر عمالة إقليم الناظور.

من جهة أخرى؛ فإن المناطق الصناعية تعرف تناميا مهما بإقليم الناظور، غير أن التوزيع المجالي لهذه المناطق يشهد نوعا من الاختلال، حيث يتم إيلاء بعضها العناية القصوى، كما يحدث بالعروي وسلوان، بينما تبقى منطقة أولاد ستوت حبيسة الرفوف والنقاشات.

اترك رد