ولاية الدارالبيضاء الكبرى
عمالة مقاطعات البرنوصي
صاحب مركز كهربائي يتحكم في الرقاب !
رأي المواطن متابعة مصطفى حناوي
في لقاء تواصلي تم يومه الاربعاء 18مارس 2021 على الساعة العاشرة صباحا مع مجموعة من الصناع الحرفيين التقليديين والذين تتواجد محلاتهم بسوق النعيم او سوق الحفرة بأهل الغلام سيدي مومن عمالة سيدي البرنوصي طريق تيط مليل كلم 10600 كان لي شرف الوقوف على حالة سوق الحفرة والذي يضم حوالي 100 محل للصناعة التقليدية ( نجارة ، حدادة ، . . وحرف آخرى ) وبعد إستفساري لهم للوقوف على معاناتهم المتنوعة بدءا من بطش صاحب المركز الكهربائي الذي يوزع الكهرباء بحكم إمتلاكه لهذا المركز الكهربائي يتحكم في جميع العدادات الكهربائية بثمن يفوق الثمن الحقيقي وبالإعلام الذي تخصه للزبناء إدارة المكتب الوطني للكهرباء بتيط مليل ، وبما ان المعني بالأمر والمسمى إدريس الزاكي يمتلك المركز الكهربائي فهو الموزع الرئيسي وورثته لهم محلات هنا بإعتبارهم هم اصحاب ارض الحفرة التي عبارة عن كاريان لإستخراج الحجر في عهد سابق ، ولقد صرح للجريدة اصحاب المحلات بما يلي .
انا السيد ( ع م ) فاعل جمعوي وصانع تقليدي اصرح للجريدة اننا نعاني من قطع التيار الكهربائي لأن رقابنا تحت سيف المسمى ( إدريس الزاكي ) المالك للمركز الكهربائي بحيث يتحكم في العدادات والاثمنة حسب هواه ويكتال علينا بالزيادات الخيالية ولسنوات وخلال هذه الشهور الاخيرة كنا نجمع من كل المحلات واجبات الكهرباء بناءا على لائحة وهمية بالأثمنة تحدد واجب الإستهلاك الكهربائي مع الإشارة انه يتسلم منا واجبات الآداءات وفي الأيام الاخيرة تبين أنه ياخذ منا الواجبات ولا يؤدي للمكتب الوطني للكهرباء مستحقات الإستهلاك مما ترتبت عنه زيادات ولما علمنا بالقدر الذي يجب آداءه والذي وصل سقفه الى 11 مليون سنتيم مما يعني أننا محكومون بقبضة الإستغلال البشع وسرقة جيوب الحرفيين ، وبالرغم ان اصحاب المحلات الخاصة بالصناعة التقليدية مطالبين بضرورة العمل تحت ضغط المعيش اليومي وإكراهاته إضطررنا ان نؤدي جزءا من 11 مليون سنتيم وفي ظل الأزمة التي نعيشها اليوم مع الوباء وقلة المداخيل وجدنا أنفسنا أمام إنقطاع الكهرباء من المعني بالامر الذي يتحكم في رقابنا بعدما علم اننا أدينا جزءا من الواجب آداءه كان رده تجاهنا قاسيا ومعبرا على الإستبداد والحگرة والتعسف إذ يفرض علينا آداء واجب إستهلاك الكهرباء لفائدته عوض المكتب الوطني للكهرباء بحيث يكتال علينا مرتين ونصف ثمن فاتورة الآداء ، ولم نكتشف هذا الإحتيال إلا في الشهور الاخيرة بعدما إستحصل منا الواجب أداءه في استهلاك الكهرباء وفعلا تكفلنا نحن الحرفيون حوالي مآئة محل بجمع الواجب آداءه تبين لنا أننا ضحية إستغلال بشع من لدن صاحب المركز الكهربائي الذي يلدغنا مرتين ونصف في آثمنة الإستهلاك خلال كل السنوات من الإستغلال بطرق لا يقبلها المنطق والقانون .
ولقد اجمع كل اصحاب المحلات ومنهم المكترون أن علاقتهم بصاحب الكاريان سوق الحفرة عبارة عن محلات تم تشييدها من لدن مالكيها وهم الآن ورثة ينوب عنهم المسمى إدريس الزاكي علاقة الكهرباء الذي يتحكم في رقابنا .
واخيرا طالب الحرفيون من السلطات المعنية من اجل التدخل قصد تزويدنا بعدادات كهربائية بشكل مباشر من المكتب الوطني للكهرباء حتى لا تكرر الإنقطاعات بسبب هذه السلوكيات التي تنم عن مص دمائنا وعرق جبيننا .
ملحوظة مع توقيعات المصرحين من الصناع الحرفيين التقليديين