وجدة.. عقدت غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق دورة استثنائية.

رأي المواطن/

عقدت غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، بمقرها في مدينة وجدة، دورة استثنائية تناولت عدة نقاط حاسمة تتعلق بميزانية الغرفة وتنظيم المعارض واللجان المسؤولة عن الشؤون المالية. أشرف على هذه الدورة رئيس الغرفة السيد محمد قدوري، بحضور ممثلة والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة أنكاد، بالإضافة إلى ممثل الوزارة الوصية، حيث تميزت الدورة بانسجام واضح بين أعضاء الأغلبية، مما انعكس على نتائج التصويت التي جاءت بالإجماع لصالح كافة النقاط المدرجة في جدول الأعمال.
تضمن جدول الأعمال أربع نقاط رئيسية، تم التصويت عليها بالإجماع من طرف أعضاء الغرفة:
1_ .تعديل ميزانية الغرفة لسنة 2024: تم التصديق على تعديل الميزانية عبر استخدام دعم دار الصانع وإضافة فائض من ميزانية الغرفة بهدف تعزيز تنظيم المعارض الجهوية للصناعة التقليدية.

2_ إعادة برمجة سيارة المصلحة:جرت المصادقة على إعادة برمجة شراء سيارة مصلحة جديدة بناءً على الاتفاق الموقع مع وزارة الاقتصاد والمالية.
3.حل لجنة الشؤون المالية والميزانية: تم حل هذه اللجنة نتيجة لاستقالة معظم أعضائها.
4.انتخاب رئيس ونائب رئيس
جديد للجنة الشؤون المالية: جرى انتخاب رئيس ونائب جديد للجنة، مما يعزز من استمرارية عمل الغرفة في هذا الجانب الحساس.
تجلّى انسجام الأغلبية في تصويتهم الجماعي على جميع النقاط المدرجة في جدول الأعمال، مما أظهر وحدة الصف والكلمة التي يقودها المكتب المسير برئاسة محمد قدوري. وأشاد السيد عبد الله حكيمي، نائب رئيس الغرفة، بهذا الانسجام وأكد في تصريح له أن المكتب أوفى بوعوده تجاه الصانع التقليدي، الذي يعتبر عنصراً أساسياً في دعم الاقتصاد المحلي والنهوض بقطاع الصناعة التقليدية في الجهة.

أشار حكيمي إلى أن الجهود المبذولة من قبل المكتب المسير كانت ملموسة على أرض الواقع، حيث ساهمت في تحقيق حصيلة إيجابية شهدت لها السلطات المحلية وشركاء الغرفة خلال الدورات المنعقدة في مختلف عمالات وأقاليم جهة الشرق. وأكد أن هذه الجهود جاءت مقارنة إيجابية مع ما تم تحقيقه في الولاية السابقة، حيث تم تقديم الأفضل للصانع التقليدي في سبيل تطوير هذا القطاع الحيوي..
تميزت الدورة الاستثنائية لغرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق بالتنظيم الجيد والانسجام الكبير بين أعضاء الأغلبية، ما أسفر عن مصادقة جماعية على جميع النقاط المدرجة في جدول الأعمال. كما أكدت تصريحات المسؤولين الحاضرين على الدور الهام الذي يقوم به المكتب المسير في تحقيق أهداف الصانع التقليدي والنهوض بالقطاع، بدعم قوي من السلطات المحلية والشركاء.