بقلم أحمد الشرفي
بتاريخ 27 غشت 2019 و عند منتصف النهار بمنطقة التشارك وبالضبط على مستوى شارع محمد الزفزاف و أمام مركب النجوم تمت سرقة حقيبة يدوية لمواطنة بالقوة وبدم بارد ، فبعدما ركنت المواطنة سيارتها أمام مقهى Luck coffee ، ترجلت بإتجاه مركب النجوم ، حسب تصريحها ، باغتها لص بعدما كان يتربص بها وهو يمتطي دراجة نارية سوداء من نوع m b k ، وقد صرحت بأن حقيبتها كانت تحوي مبلغ مالي مهم وهاتف نقال وعدة أغراض أخرى ، بالإضافة إلى مفاتيح السيارة والتي تعذر عليها نقل سياراتها من مكانها بعد السرقة .
وقد أوضحت الضحية أنها إنتقلت الى مخفر الشرطة مباشرة بعد الحادث بحي التشارك و حررت محضر في الموضوع وقد صرحت لرجال الأمن هناك بأن الجاني قام بالفرار بسرعة البرق صوب منطقة مولاي رشيد ، وهذا ما أكده بعض الشهود والذين عاينوه أثناء نشله للضحية محفظتها ووقوفه عند إشارة المرور لمدة دقيقة بعدما تعذر عليه المرور إلى الجهة الأخرى للإكتضاض الذي تشهده هاته النقطة على مدار الساعة ، وكل هذا موثق بكاميرات الطرامواي المتواجدة عند إشارة المرور المحادية لمحطة البنزين عند وقوفه ،وبحسب تصريحات الشهود فإنه كان يرتدي قميص رياضي أبيض وسروال أبيض .
وفي تصريح للضحية فإن رجال الأمن بدائرة التشارك طلبو منها أن تذهب إلى إدارة الطرامواي كي تستلم منهم الفيديو وهو مااستعصى عليها ، ما جعل التحقيق يقف عند هذا الحد ، لأن الضحية ليست لها الصفة القانونية لاستلام الشريط .
وتجدر الإشارة بأن منطقة البرنوصي تعرف خصاصا كبيرا ومهولا في فرقة الدراجين بحيث أن المنطقة لا تتوفر إلا على أربعة عناصر فقط لتغطية كل التدخلات وهذا سبب كافي يعطي من خلاله المجال لقطاع الطرق كي يمارسو عملهم بكل أريحية .
وعند إنتهاءنا من طرح الأسئلة على الشهود و الحديث مع الضحية لفت انتباهنا صراخ وبكاء يأتي من الطرف الآخر من الشارع بإتجاه مدرسة أبي ذرالغفاري ، وعند انتقالنا وجدنا إمرأة أخرى تبكي وتصرخ وحين سألها الحضور صرحت هي الأخرى بأن أحد الأشخاص قام بسرقة محفظتها ،وعندما طلبنا منها التوجه إلى مخفر الشرطة أجابت الجميع وبالحرف “واشنو غادي يديرو ليا البوليس اللي عطا الله عطاه ” لتنهار بعدها بالبكاء . ليمضي كل واحد إلى حال سبيله وتبقى العديد من نقط الإستفهام .