ميناء طنجة يُحبط محاولة نشطاء فرنسيين مؤيدين للبوليساريو اختراق الحدود

رأي المواطن بقلم ذ: أحمد بوعافية

 

في تطور جديد يعكس حزم المغرب في الدفاع عن سيادته، أحبطت سلطات ميناء طنجة المدينة، مساء السبت، محاولة مجموعة من النشطاء الفرنسيين المؤيدين لجبهة البوليساريو دخول التراب الوطني.

 

**تفاصيل الحادثة**

وفق مصادر أمنية، وصلت المجموعة المكونة من 20 فرداً على متن عبّارة قادمة من ميناء طريفة الإسباني، وكان من بينهم الناشطة الفرنسية المعروفة **كلود مانجين**، التي لها سجل حافل بالتحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة.

 

وبعد تحقق السلطات من هوياتهم وخلفياتهم، تم اتخاذ قرار فوري بمنعهم من دخول المغرب، بناءً على صلاحيات قانون الأجانب الذي يمنح الحق في رفض دخول أي شخص يشكل خطراً على الأمن الوطني أو يروج لأجندات معادية.

**رسالة واضحة**

هذه الخطوة لم تكن مفاجئة، بل تأتي في سياق سياسة مغربية ثابتة ترفض أي مساس بوحدة البلاد. فالمغرب، ومنذ سنوات، يظل يقظاً أمام محاولات بعض الأطراف الخارجية استخدام “النشاط الحقوقي” أو “الزيارات الإنسانية” كغطاء لتمرير أجندات سياسية.

**ردود فعل متوقعة**

من المتوقع أن تثير هذه الحادثة ردود فعل في الأوساط الحقوقية الأوروبية، خاصة أن بعض المنظمات تُصر على تحدي القوانين المغربية. لكن المغرب، من جهته، يؤكد أنه لن يسمح لأي كان بتجاوز خطوطه الحمراء، مهما كانت الذرائع.

 

**خلاصة**

الحادثة ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة المواجهة بين المغرب ومن يحاولون المساس بسيادته. والرسالة واضحة: البوابة ستظل مغلقة في وجه كل من يسعى لزعزعة استقرار المملكة ووحدتها.

اترك رد