من مذكرات نجيم عبدالاله اول كشاف يحتفل بعيد العرش سنة 1976 بلعيون

أنني والحمد لله تعالى افتخر بوطنيتي أمام الله أولا وأمام ملكي تم أمام ابنائي  وعائلتي ومعارفي لدي اولويات حققتها كأول متطوع داخل المسيرة الخضراء،نظم بواسطة منظمة الكشاف الحر الإسلامي التي أسستها سنة 1971.حيث نظمنا أكبر حفل شعبي حينما طلب ملكنا العودة للمغرب بعد أن حققت المسيرة مبتغاها.ومكتنا بجانب شاطئ افني حوالي تلاتة أيام وهذا الحفل الدي نظمنها شارك فيها فنانون ورياضيون اذكر منهم سكينة من جيل جلالة  وكانت متطوعة كذلك والفنان البزيوي وعرضنا فيه مسرحية وغناء شعبي ووطني ورياضة الملاكمة والكراتي وكانت الخشبة عبارة عن شاحنة وظن تقيل …”رموك ” ما أجمل النشاط الفني والجمعوي والثقافي حينما يكون وطنييا لا ننتظر منه أموال للدعم ولا جاه ولا تباهي.. ما زلت أحتفظ بتقرير عن هذا الحفل موقع من طرف ضابط الأمن صبحي ومفتش الشرطة سمونات من بنمسيك،والقبطان كوريدا البحرية الملكية والقائد بوشعيب مقاطعة15 سيدي عثمان.

الأولوية الثانية شهر فبراير 1976 قررت منظمتي الكشاف الحر الإسلامي  أن تكون من أوائل المشاركين في أول عيد العرش انذاك 3مارس1976 كان انذاك العامل بنسودة معين بالعيون وفعلا ذهبنا نحن كتيبتان للجوالة تضم 15 جوال وقائد منهم القائد بنجمة ادريس من بنمسبك ووصلنا إلى لعيون المحررة يوه فاتح مارس 1975كاول جمعية مغربية تحتفل بعيد العرش المجيد بالعيون التي كان بها فقط دار الباشا.والبلدية وفندق بالادور ومجموعة من أربعة عمارات سكنية ودكاكين لبيع حلي الفضيات ومجموعة من خمارات تركهم الاسبان …وأحياء عشوائية اغلبها مبني بالطين .. لكن حينما زرت لعيون بعد عشرين سنة فقط بكيت فرحا ومفتخرا بوطني الدي جعل من لعيون مدينة حضرية بعد أن كانت خرابا…

ما أعظمك يا وطني وشكرا للملك الحسن الثاني الذي

قدم لنا فرصة للوطنية

اترك رد