من عمق التهميش.. ساكنة دوار الجرف جماعة اولاد المومنة إقليم شيشاوة تعاني من العطش تزامنا مع موجة الحرارة التي تعرفها المنطقة….
من عمق التهميش.. ساكنة دوار الجرف جماعة اولاد المومنة إقليم شيشاوة تعاني من العطش تزامنا مع موجة الحرارة التي تعرفها المنطقة….
رأي المواطن//عثمان حبيب الدين
ساكنة دوار” الجرف” جماعة أولاد المومنة إقليم شيشاوة تعاني من أزمة العطش في عز الصيف ومناسبة عيد الأضحى.
تزامنا مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة ومناسبة عيد الأضحى لازالت ساكنة دوار الجرف جماعة اولاد المومنة تتكبد أزمة العطش لأكثر من سبع سنوات حسب تصريحات الساكنة ،أصبحنا نخجل حتى الكلام في هذا الموضوع،فجميع المجالس التي تعاقبت على جماعة أولاد المومنة إقليم شيشاوة تعهدت بأن تحل هذه المعضلة،لكن في الأخير ولا واحد منهم كان قدارا على هذا التحدي حسب تصريحات الساكنة،ويبقى سكان المنطقة ينتظرون قليلا من المياه الصالحة للشرب من أحد الضيعات الفلاحية لأحد المحسينين بالمنطقة، وأيديهم على قلوبهم على أمل أن لا ينتهي مخزون الماء في البيت ،وخصوصا أن الساكنة تعاني من الفقر وصعوبة الطريق والتنقل ومجموعة من المشاكل والمعاناة دون حسيب أو رقيب.
وضع صعب يعيشه دوار “الجرف ” كغيره من الدواوير التابعة لجماعة اولاد المومنة، بسبب ضعف هاته المادة الحيوية، مما ينذر بأزمة عطش حقيقية في المستقبل، ويناشد عدد من المواطنين بالمنطقة، المسؤولين بالعمل على تنفيذ اجراءات وتدابير احترازية للحفاظ على الثروة المائية المتبقية في هاته المناطق النائية الصعبة، من اجل تغطية حاجيات الساكنة المحلية من الماء وكذلك مشكل الطريق الرابطة بين دوار الجرف والطريق الرئيسية.
وما يهدد اكثر ساكنة دوار الجرف جماعة اولاد المومنة اقليم شيشاوة ، من هاته الأزمة مستقبلاً، هو اللامبالاة للجهات المسؤولة بالوضعيةالتي تعاني منها ساكنة المنطقة من أزمة العطش وصعوبة الطريق وانعدام شبكة الأنترنيت، وحسب الساكنة المحلية للدوار المذكور ، فإنها تقطع طريق طويلة للوصول الى مكان تواجد الماء وذلك أربع مرات في الأسبوع تقريبا، وخصوصا أن عدد الأسر دوار الجرف يتجاوز 200 نسمة تقريبا حسب تصريحات الساكنة.
وطالب هؤلاء بضرورة تحرك المسؤولين وكافة الوزارات المعنية من أجل الحفاظ على توازن التزود بالماء الشروب بالمنطقة السالفة الذكر، وبالجهة ككل من أجل إيجاد حلول بديلة لهذه المعضلة الحقيقية التي تضع المنطقة في وضعية حرجة، في ظل الحالة المائية الصعبة التي تعرفها المنطقة.
وفي نفس الإطار، قامت الساكنة بالتواصل مع الجهات المسؤولة عدة مرات حسب تصريحاتها ولا من يجيب،وكما أن الساكنة تتعهد بالخروج بحمالات ووقفات إحتجاجية أمام مقر الادرات المسؤولة، لأن الساكنة تعاني الويلات بسبب اللامبالاة وخصوصا أن المنطقة تعرف إرتفاع في درجة الحرارة وصعوبة التنقل للجلب الماء من أحد الضيعات الفلاحية التي تبعد عن دوار الجرف بمسافة طويلة، بحيث أن مجموعة من الأحياء و الدواوير بإقليم شيشاوة تعاني من نقص حاد على مستوى المياه الصالحة للشرب، وهو مؤشر ينذر بأزمة عطش غير مسبوقة بمناطق إقليم شيشاوة.
إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء نحن عطشى أنا أتكلم على دوار الجرف ومجموعة من الدواوير التابعة للجماعة اولاد المومنة اقليم شيشاوة.
كيف يرتاح ضمير مسؤول يركب سيارة فارهة دون أن يقدر على ربط الدوار بالماء الصالح للشرب كأدنى مظهر من مظاهر المواطنة في مغرب يتسع للجميع!.
هدا نداء للساكنة فهل من مستجيب