معاناة جد قاسية لساكنة لدوار “اولاد امحلة” جماعة سيدي عبد الكريم إقليم سطات

تلقت جريدة ”رأي المواطن” العديد من الشكايات التي تراكمت فوق مكتب مديرها حيث قام بإرسال طاقم الجريدة إلى عين المكان حيث وافوا الجريدة بمايلي :

إن ساكنة دوار “امحلة ” الواقع بالنفوذ الترابي لجماعة سيدي عبد الكريم بإقليم سطات تعيش مشاكل عديدة في مختلف مجالات الحياة، اهمها عدم توفرهم على الماء الصالح للشرب،   وإحساسهم بالعزلة والتهميش وغياب أدنى ضروريات الحياة الكريمة، جراء عدم مراعاة السلطات المحلية والمنتخبة لمختلف انشغالاتها.

وبحسب تصريحات الساكنة لمراسلنا ،فإن الدوار  ظل سنوات طويلة بعيدا عن اهتمام مختلف السلطات الوصية، فالإهمال والتهميش والإقصاء  كلها عوامل اشتركت في صنع بؤس حياتهم اليومية، خاصةً النساء الأرامل والشباب أمام غياب المرافق الضرورية التي من شأنها أن تملأ أوقات فراغهم،
وسوء حالة الطريق حيث تعيش هذه الساكنة عزلة تامة في فصل الشتاء نظرا لكثرة تساقط الامطار ، وبعد المراكز الصحية، ناهيك عن غياب الماء الشروب عن منازلهم ، وتزداد هذه المعاناة في فصل الصيف، ما جعل الكثير منهم يلجؤون إلى الآبار التي جفت مياهها هي الأخرى.

ساكنة دوار امحلة ، ورغم الخصاص المهول في جميع المجالات، إلا أن مشروعي الطريق وربط منازلها بالماء الصالح للشرب تعتبرهما من الضروريات الملحة التي يجب على السلطات المعنية التسريع في توفيرها، لتخفيف عبء التنقل عبر مسالك غير معبدة وغير صالحة لاستعمال العربات.

هذه التعثرات دفعت الساكنة إلى دق أبواب السلطات المعنية،وتقديم عدة شكايات للمسؤولين، وخصوصا السلطات المحلية ، لحثها على التدخل وبرمجة مشاريع تنموية التي من شأنها إخراج السكان من العزلة المفروضة عليهم والتقليل من معاناتهم اليومية.
و من هذا المنبر توجه الساكنة نداء إلى كل المسؤولين بهذه الجهة قصد التدخل لفك العزلة و تزويدهم بالماء الشروب وانجاز طريق تسهل عملية التنقل للمتضررين.

يونس واصيف

اترك رد