فاجعة هذا الاسبوع بمدينة تمارة مجرمين مسلحين بسيوف يهجمون على حافلة ويعتدون على ركابها ويقطعون دراع شابة من أجل السرقة. حيث ثم اعتراض طريق الحافلة والهجوم على ركابها من طرف عصابة مكونة من أربعة مجرمين مسلحين بسيوف كبيرة .صعدوا الحافلة وانزالوا الركاب والسائق وتم الاعتداء عليهم بالسلاح الابيض والضرب والسب والشتم بالفاظ نابية غير مبالين بالشيوخ ولا الأطفال ولا النساء.
وقد تم نهب و سلب الركاب جميع ممتلكاتهم التي كانت بحوزتهم تحت التحديد والاعتداء. وقد بلغنا من شهود عيان بالواقعة من الضحايا أنه تم الاعتداء على شابة رفضت إعطائهم حقيبتها اليدوية حيث أشبعوها ضربا أمام الناس ثم قطعوا ذراعها تاركين إياها تفر بالدماء وبحالة خطيرة .
مما جعل الفزع والرعب يذخل قلوب الركاب ليركعوا مطيعين للمجرمين الهجامة اللذين روعوا المنطقة ودائما يلودون بالفرار والغريب بالأمر أن هذه العصابة كل اسبوع تعترض سبيل الركاب للحافلات بمدينة تمارة دون أي تذخل رادع للجهات الأمنية المسؤولة والسلطات المعنية رغم عدة شكايات مكررة للساكنة التي فاض بها الكيل لتحمل هجمات العصابات. وقد قرر السكان تنظيم وقفة احتجاجية مطالبين السيد حموشي مدير الأمن الوطني بوضع دوريات محلية ومحاربة العصابات والمجرمين والمطالبة بحمايتهم ضد الإجرام وانعدام الأمن بالمنطقة .ولنا بالموضوع بقية
نورة العنوني حسن متعبد