مازالت ظاهرة الاعتداء على الصحفيين تفرض نفسها على الأحداث

يونس واصيف

تعرض المصور الصحفي محمد بنهيمة عن مجموعة الانباء السياسية، أثناء مزاولته لعمله، وذلك بالسوق النمودجي للقرب بحي الأزهر،(الأمانة) بسيدي البرنوصي على يد مجموعة ممن يسمون أنفسهم  بحراس الأمن الخاص وماهم بذالك.
الأمر العجيب هو ضرب حراس الأمن الخاص للصحفي في واضحة النهار!! وذنبه الوحيد انه ينقل أخبار وأحوال المواطنين بكل نزاهة وشفافية.
ماحدث هو اعتداء همجي ووحشي متعمد حيث ثم تعنيفه وضربه وسرقة آلته التصويرية التي كانت تحتوي على صور وفيديوهات شاهدة على جميع خروقات السوق النموذجي المدكور.
ومما  ذكر على لسان المواطنين الذين تواجدوا بعين المكان أن الزميل تعرض لضرب مبرح الذي ادى لفقدانه للوعي أمام الملأ من طرف المسمى (ولد الحركة) وزملائه، ولولا تدخل بعض المواطنين والامن الوطني لتمت تصفيته .
وثم نقله للمشفى على وجه السرعة من طرف وحدة الوقاية المدنية وبعد إجراءه للفحوصات الطبية تبين ان لديه شقوق على مستوى الاضلع.
ان ما تعرض له الضحية  يضع كل سلطات البلد أمام إختبار حقيقي، لأن الاعتداء على الصحفيين يعتبر اعتداءا صارخا على حرية الصحافة والصحافيين اللدين  يعبرون  عن رأيهم بحيادية تامة.
ولهذا يجب تقديم المعتدين للقضاء لأنها واقعة يجب ألا تمر مرور الكرام.وإن ماحدث يعد جريمة مكتملة الأركان، وان ماتعرض اليه كان لصفته وليس لإسمه،  ونرجو من السلطات المعنية ان تتخد اقصى العقوبات إتجاه الجناة ورد الإعتبار للزميل المجني عليه.
وسيبقى دائما نفس السؤال مطروح وهو إلى متى ستضل معانات الصحافة والصحفيين في هادا البلد الأمين؟ ومن يقف وراء كل هاته التعسفات؟ .

اترك رد