كيف اتخلص من الحزن : الحزن والاكتئاب و الاحاسيس السلبيه…

 

الحزن والاكتئاب و الاحاسيس السلبيه…

بقلم :صفاء عباد


جميعها تأتي بعد وجود اسباب وظروف تجعلها تدخل في حياتك وتقلبها رأسا على عقب، انت تريد الخروج منها لكن لا توجد لديك الطاقه الكافيه لتغيير ذالك، تبقى صامتا خائفا من المستقبل، وتأتي ظروف اخرى اصعب مما سبق وتزيد الوضع سوءا ، هنا يتوجب عليك اختيار الطريق المناسب.
اما ان تهرب من كل هذه الظروف وترى الاشياء الجميله فيها فقط ،او ان تظل تتأمل هذه الاحداث المتسلسلة، وتبقى غارقا في الحزن والكآبه.
لنتعمق سويا ونفسر هذه الاسباب التي قد تجعلك تصل الى هذا الحد من الحزن، وبعدها سنبحث على الحل الانسب للتخلص منه ،واخر خطوه سنقوم بها وهي :كيف سنسترجع الطاقه الايجابيه والسعاده المستقبليه.
#1الاسباب التي تؤدي الى الشعور بالحزن والفشل الشخصي:
من بين هذه الاسباب :اسباب نفسيه، عائليه، اجتماعيه، عاطفيه، وماديه.
-لنبدا بالاسباب النفسية:
•ومعظمها تاتي في حاله مقارنه النفس بالغير وعدم الرضا عن الذات.
•اثناء الدوره الشهريه للفتيات.
•عند الشعور بالوحده ولا مبالاه سواء من طرف العائله او من طرف الاصدقاء.
•مشكل طفولي او ذكرى سيئه.
•عدم حصولك على الشيء الذي تعبت من اجله ولم تحققه.
-السبب العائلي : خصومه الوالدين امام ابنائهم ،اوالقفص المنزلي ( الاصدقاء ممنوع ،الخروج ممنوع ،التكلم ممنوع، والضحك ممنوع…)
-السبب الاجتماعي :
• اينما ذهبت تكون
محطه الأنظار واستهزاء الاخرين اما بسبب شكلك المختلف او شخصيتك المختلفه .
•الركض نحو الحياه المثاليه والشخصيه والنفسيه المثاليه.
-السبب العاطفي : عندما تكون لديك مشاكل مع الشريك، وبالخصوص عندما تكون لديكما علاقة جدية. تكون الحاله النفسيه جد متعبه ،خائفا من فقدانه و انهاء وهدم كل ما بنيته.
-السبب المادي : اكثر فئه تعاني من هذا المشكل نجدها من فئه الاباء، يعملون بكل جهد لكي يسعدوا ابنائهم لكن في حاله ما كانت الحياه قاسيه معهم ،ولم تحن عليهم، تجعلهم يعيشون في هم كبير بينهم وبين انفسهم دون ان يشعرو اطراف العائله بذلك الحزن. فيظل هادا كضلام يكبر مثل الطفل بعد مرور فترات ومراحل تجعل الشخص تائها لا يرى أي طريقة أخرى بامكانها ان تغير مجرى حياته.

تتمة المقال ستكون عبارة على الحلول المناسبة لكل هذه المشاكل،و الجزء الثالث و الأخير في هاذا العنوان(كيف اتخلص من الحزن النفسي) ستجدون فيه كيفية استرجاع الطاقة الإيجابية و السعاده اليومية .

اترك رد