تعرض عامل يعمل داخل سوق السمك بالجملة على الساعة 4 صباحا عندما كان في طريقه لسوق السمك المسمى بالمرسى” الديكي” وعند مروره بشارع فاصل بين اقامة ادماج ودوار لكوارة الذي يعرف الظلام منذ سنوات ليتفاجأ الضحية بمجموعة من الاشخاص يشهرون سكاكين في وجهه ظانا منه انه تاجر سمك و يحمل مبالغ مالية في جيبه ليقوم احدهم بادخال يديه في جيبه لكنهما لم يعثرو على اي مبلغ مالي كون الضحية مجرد شيال بسوق الديكي فقام احدهم بتوجيه طعنة بواسطة سكين لبطنه وامام محاصرة الضحية للجناة فتحت سيدة تعمل خياطة باقامة ادماج نافذة شقتها لتشاهد مجموعة من الاشخاص يحاصرون شخص واحد ويشهرون في وجهه سكاكين والدماء تنزف منه لتطلق صراخ النجدة وتنادي على بعض اسماء من جيران العمارة ليلوذ الجناة بالفرار فيما اتصل بعض الجيران بعون السلطة الذي اخبر قائد مقاطعة للامريم وتم اتصال بسيارة الاسعاف التي نقلته لمستشفى سيدي عثمان وتم فتح التحقيق من طرف شرطة الحي الصناعي التي كانت في مدوامة واستماع للضحية الذي اكد في تصريحاته بمحضر قانوني بما تعرض له وادلى ببعض اوصافهم سؤال حول مايقع في منطقة ادماج ولهراويين جعل موفدة جريدة رأي المواطن تنتقل لعين المكان وكانت المفاجاءة على لسان بعض ساكنة انهم رغم دوريات رجال الامن والحملات التمشيطية التي تقوم بها عناصر الشرطة فان المسؤولية يتحملها مجلس المدينة منذ سنوات ودوار لكورة وحي مقابل له واقامة سبتيين واقامة ادماج يعيشون ظلام دامس بسبب عدم وجود اعمدة انارة وبسببها يتم اعتراض سبيل المارة وتجار عمال سوق الجملة للخضر والفواكه وسوق السمك بالجملة ومجازر ناهيك على حفر التي تتواجد بكل مكان و شوارع وطرق مما يجعل سائقين الدراجات النارية وسائقي السيارات عندما يتواقفون او يخففون من السرعة يتم مباغتتهما من طرف عصابات وتحت التهديد يتم سلب كل ممتلكاتهما فهل تفيق ضمائر نائمة لبعض المسؤولين بمجلس المدينة وتركيب اعمدة كهربائية واصلاح بعضها واصلاح وتعبيد وتزفيت بعض ممرات وطرق من اجل حماية ممتلكات وارواح المواطنين
ولنا عودة للموضوع
نورة .ع