قبضة من حديد.. وقلب ينبض بالوطن” | الكولونيل محمد فارس يُعيد رسم خريطة الأمن بإقليم الجديدة تحت راية التوجيهات الملكية
هيئة التحرير
في زمن تُقاس فيه الجدارة بالأفعال لا بالأقوال، يبرز اسم الكولونيل محمد فارس كرمزٍ للأمن الواعي والقيادة الجهوية المتزنة، منذ أن تسلّم زمام الأمور بقيادة القيادة الجهوية للدرك الملكي بإقليم الجديدة. فارسُ الميدان، كما بات يُلقّب بين مرؤوسيه، لم يأتِ بشعارات رنّانة، بل جاء بثقافة الانضباط، وبعقيدة أمنية مشبعة بالولاء للعرش العلوي المجيد، مستلهماً في كل خطوة من خطواته التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
لقد عرف الإقليم منذ توليه القيادة تحولاً نوعياً في مقاربة الأمن الشامل؛ إذ خاض الرجل معركة متعددة الجبهات: من محاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، إلى التصدي لشبكات التهريب الدولي للمخدرات والهجرة السرية، إلى تفكيك بُؤر الإجرام في النسيج القروي حيث لم تكن قبضة القانون تصل من قبل.
ليست القيادة الجهوية مجرد مركز ترابي عند الكولونيل محمدفارس، بل هي بالنسبة له أمانة وطنية يتعامل معها كما يتعامل الوالد مع أبنائه، “كل مركز أمني هو فلذة من كبدي”، عبارة تتداولها الشفاه في كواليس القيادة، وتترجمها النجاحات المتتالية على الأرض، في تناغم نموذجي مع رجال الدرك الترابي، القضائي، والسريات، الذين يشتغلون بروح الفريق الواحد، وبنَفَسِ الجندية الحقة.
ولا يمكن الحديث عن هذا التميّز الميداني دون أن نحيي باحترامٍ وتقدير القائد الكبير لجهاز الدرك الملكي، الجنرال محمد حرّامو، الذي يُجسد بحكمته وصرامته المدرسة الوطنية في القيادة الأمنية، ويُعطي المثال في الوفاء للمهام العليا والحفاظ على أمن المملكة في ظل التوجيهات الملكية السامية.
اليوم، يُجمع المراقبون المحليون والوطنيون على أن إقليم الجديدة بات أنموذجاً في تحقيق الأمن المجتمعي، بفضل رجل آمن بالوطن، وعمل في صمت، وقاد مؤسسة بأسلوب القيادة بالأثر، لا بالصوت. وبهذا، يؤكد الكولونيل محمد فارس أن الولاء للعرش ليس مجرد شعار، بل ممارسة يومية تُترجم في الميدان.
تحية إجلال لرجال الوطن الذين يسهرون على أمننا خلف الستار، لا يسعون للأضواء، بل للأمان…
وتحية من القلب للرجال الذين لا ينامون كي ننام مطمئنين.