بقلم أحمد الشرفي
ان طرحتَ إسم الأستاذة أمينة رضوان وسط المجتمع المدني بكل أطيافه وعلى ربوع المملكة. فستجدها تحضى بشعبية كبيرة لكثرة الأنشطة المهمة التي تقوم بها والخدمات الجليلة التي تقدمها للمجتمع.فكثير من المواطنين كانوا يجهلون العديد من القوانين لكن بفضل الندوات التي تترأسها فضيلة الدكتورة أمينة رضوان وكذلك العديد من مؤلفاتها ومقالاتها التي أغنت المكتبةالمغربية والعربية، بات المجتمع المدني يعي بالجانب القانوني ويحضى بمجموعة من القوانين التي كان يجهلها. فأصبح متعطش للإطلالات التي تقوم بها فضيلة الدكتورة التي تعتبر قدوة لمعظم الطالبات والشباب الذي يحلم أن يكون له شأن في المستقبل .
هذا وتبقى الدكتورة مثالا صارخا للتحدي حيث طرحت العديد من المؤلفات والغزير من الابحاث التي تسعى من ورائها إلى تغدية وتطعيم الملفات التي تطرح يوميا على القضاء المغربي.
ومن ضمن التضحيات العديدة التي تقوم بها الأستاذة أمينة رضوان فإنها تعمل جاهدة على تقسبم أوقاتها بالرغم من إنشغالاتها من جهة بالعمل المتواصل داخل المحكمة المدنية بالدار البيضاء والسهر على خدمة الوطن والمواطنين. ومن جهة أخرى. الجلوس بخزانتها وقراءة العديد من الكتب وإنشغالها بالتأليف والبحث المستمر كما أنها امرأة بيت ناجحة استطاعت أن توفق ما ببن عملها الدؤوب وحياتها الخاصة مع أسرتها وبرها الدائم بوالدتها.كما أنها إنسانة ذات أخلاق نبيلة لتمسكها بالأمور الدينية وتقربها من خالقها.
وكما هو معروف أنها إنسانة متدينة وتنحدر من أسرة محافظة .
فالدكتورة أمينة رضوان تقوم بمجهودات متواصلة تكمن في تأطيرها الدائم للندوات الفكرية والعلمية والسعي وراء ترسيخ فكر التسامح والوعي بالقانون والإرشاد. ومخاطبة المجتمع المدني لكي يكون شريك أساسي في تنمية المغرب الحديث والمشي خلف خطى صاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.