حيث حاول والد هذا الأخير الذي يعمل بنفس المؤسسة البنكية احضار مبلغ يقدر بخمسة عشر مليون سنتيم وحاول بيع سيارة فخمة الا ان هذا الأخير رفض ذلك نظرا لانخراطه في هذه المؤسسة ولديه معلومات كافية بأن هناك عدة شكايات عديدة من الزبناء الذين تنقصهم من المبالغ المالية التي يضعونها الا ان لا أحد يستجيب لطلباتهم ونظرا لكون مدير الوكالة ينحذر من جماعة لالة ميمونة ولا يريد أن ينكشف أمره لكونه تابع دراسته بسوق الأربعاء الغرب وله معارف يتدخلون لطمس هذه الشكايات إلا أن الأمر إفتضح لاختلاس مبلغ مالي كبير لاحد المغاربة القاطنين بالمهجر وبالضبط بالديار البلجيكية كان يتردد عن بلاده الحقيقي المغرب لمدة ستة أشهر إلا أنه توفد بغتة نظرا لظروف عائلية وأرد استلام مبلغ مالي كبير من هذه المؤسسة إلا أنه تفاجئ ان برصيده عشرة ملايين فقط من أصل ستون مليون ونظرا لالحاحه على مقابلة مدير الوكالة البنكية ورد عليه هذا الأخير ان هذا المبلغ لا يتواجد بصفة نهائية وبعد المنشآت بنفس المؤسسة والحاحه على تسليمه نفس المبلغ السالف الذكر وبعد عودته في اليوم الموالي انفجر غاضب حيث اتصل مباشرة بالإدارة المركزية بالدارالبيضاء التي احلت بنفس اليوم إلى المؤسسة الفرعية المتواجدة في بسوق الأربعاء الغرب وبالفعل وجدت اختلاسات وخروقات الا ان الأمر ومدير المؤسسة طلب من المسؤولين الذين توافدوا قصدا لمعرفة الأمر بغض النظر عن هذه القضية، و امر أحد الكتاب الذي يعمل بهذه المؤسسة إحضار المبلغ المختلس السالف الذكر في ظرف لا يتعدى 24 ساعة الا ان المعني بالأمر لاد بالفرار و ذلك لعدم افصاح هذه المعلومات حتى لا ينكشف أمره لكي يبقى بريئا عن هذه القضية لكن أعين بعد المخبرين الذين لديهم غيرة على هذا الوطن الحبيب ويريدون افصاح وفضح المسؤولين الذين ليس لهم غيرة عن هذا الوطن الحبيب