يعيش سجناء سجن اوطيطة 2 بالغرب في ظروف لاإنسانية،جراء تعرضهم للتعذيب من قبل موظفين،يذيقونهم مرارة العيش الآدمي،بالاضافة إلى التجويع المقصود،لمواصلة انتهاك حقوق الإنسان بشكل جد فضيع.
وأكد العديد من السجناء أن السجناء محرومون وممنوعون من التواصل مع عائلاتهم،وان الغاية من ذلك،فك ارتباطهم بالمحيط الخارجي والعمل على تعقيد وصعوبة اندماجهم في المجتمع بعد الإفراج عنهم،وقضاء محكوميتهم.
وفي تصاريح متطابقة،فان أغرب سجن في المغرب هو اوطيطة 2، حيث يعاني السجناء من حملات تفتيش في ساعات متأخرة من الليل الرابعة صباحا،وتتعرض اغراضهم للرمي وسكب المياه فوق ملابسهم،واغطية نومهم ورفسها بالأحذية السميكة والعبث بها في مشاهد تحط من الكرامة الآدمية.
وتعرض السجناء بشكل دوري لمحاولات اغتصابهم من طرف بعض الحراس الشاذين جنسيا،ويجبرون على ممارسات وسلوكيات تحت الأوامر تعود لعهود بائدة،في مجتمعات العبودية .