ساكنة دوار “بولحية” تودع مسقط رأسها بدموع الفرح والزغاريد والدعاء لصاحب الجلالة

رأي المواطن :بقلم أحمد الشرفي

الصور بعدسة :أمين الشعب

في إطار المجهودات التي تقوم بها السلطة المحلية بعمالة مقاطعة سيدي البرنوصي في محاربة السكن العشوائي وإعادة إيواء ساكنة دور الصفيح تحط الرحال اليوم الثلاثاء 2 يوليو 2019 “بدوار بولحية” بحيث تمت هيكلة وإعادة إيواء أكثر من ألف عائلة هذا وقد لقيت عملية إعادة الايواء إستحسانا كبيرا لذى الساكنة كما أعرب كلهم على فرحهم وسرورهم بهذه العملية التي ستوفر لهم العيش الكريم وستمكنهم من الإنتقال من العيش وسط الأكواخ الصفيحية الى العمران هذا وقد حضر كل رجال السلطة المحلية بالمنطقة وعلى رأسهم رئيس الشؤون الداخلية لتوفير الخدمة الضرورية وكذ رجال الوقاية المدنية كما وقف السيد الكاتب العام على قدم وساق ليتفقد ويعاين الأمور كما قام أيضاً بالاستماع الى مشاكل المواطنين وكذلك كان له إحتكاك مباشر مع كل الساكنة التي أعربت له عن شكرها للسلطة المحلية وعلى رأسها السيد عامل جلالة الملك بالمنطقة.

بحيث إختلطت دموع الفرح مع الزغاريد وتعالت هتافات عاش الملك كما شكروا السيد قائد ملحقة المنزه وكذلك السيد الباشا المسؤل عن المنطقة. وكذلك تم شكر السيد الباشا دائرة الحي الصناعي الذي أشرف على مصالحهم ووقف رفقة رجال السلطة حتى تمت كل عمليات الهدم وقد تم توفير الجو الملائم  لإحصاء كل الساكنة دون إستتناء. هذا وكان الحضور الأمني على أعلى مستوى من التسيير بحيث حضر السيد الوالي ورئيس أمن منطقة البرنوصي ليتفقد الأجواء الأمنية وإعطاء أوامره لكل رجال الأمن الذين أكدوا حضورهم وتجاوبوا مع كل مشاكل المواطنين وبحسب شريط فيديو مسجل لذى جريدة رأي المواطن وكذا جريدة الصحافة والناس فإن تصريحات كل ساكنة” دوار بولحية”كانت تعبر عن شكرهم لرجال السلطة المحلية وعلى مجهوداتهم التي بدلوها من أجلهم .كذلك ضمت التصريحات هتافات عاش الملك وتعالت فيها الزغاريد.

غير أن بعض المندسين وسط الساكنة قاموا بتضليل بعض المنابر الإعلامية بحجة أنهم من ساكنة دوار” بولحية” ويحتجون ضد السلطة وبعد تحققنا من هويتهم تبين لنا أنهم ليسوا من ساكنة “دوار بولحية ” بل كانوا مندسين وسط الحشود لتضليل الرأي العام لغرض في نفس يعقوب وبأنهم ينتمون الى بعض الأحياء بمنطقة البرنوصي مما جعل ساكنة” دوار بولحية ” تنتفض ضدهم وتثور في وجوههم ساخطة على التكلم بإسمهم وتضليل الرأي العام وقد تم طردهم من طرف الساكنة التي فضحت أمرهم لكونهم لاينتمون لدوار”بولحية” الذي عبرت كل ساكنته ومن دون إستتناء عن فرحها بإنتقالهم الى العمران بعدما كانت الحشرات والزواحف تهدد حياتهم وحياة أولادهم هذا وقد مرت كل الأجواء في ظروف جيدة وتسيير أمني ممتاز.

اترك رد