سابقة … درك بالوما يوقف اكثر من 17 شخصا يحتسون الخمر علنا بمقهى شعبي بشاطئ بكيني وحجز سبعة عشر دراجة نارية من دون وثائق وطن من الشكلاطة الفاسدة منتهية الصلاحية
رأي المواطن.. أحمد الشرفي
افادتنا مصادرنا بإقليم المحمدية ان عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بالوما اطاحوا ب 17 شخصا كانوا يحتسون انواع مختلفة من الخمور علنا داخل مقهى شعبي بمجموعة بكيني وترجع تفاصيل هاته الواقعة أثناء حملة شنتها عناصر درك بالوما امتدادا للحملات السابقة وتفعيلا للإستراتيجية الأمنية لجهوية الدار البيضاء ، قبل يومين تمت مداهمة مقهتين بمجموعة بكيني اسفرت المداهمة عن ايقاف مايقارب سبعة عشر شخصا كانوا يحتسون الخمر الموضوع علنا فوق المائدات وكانهم يحتسون الشاي او القهوة ضاربين بعرض الحائط كل القوانين الجاري بها العمل كما تم حجز كميات مهمة من قنينات الخمر والماحيا والقنب الهندي ومخدر الشيرا كانت مجهزة للإستهلاك داخل المقهى ،تم إغلاق المقهى وإقتياد صاحبها الى جانب الموقوفين الى مركز الدرك ،اما بالنسبة للمقهى الثانية فقد كانت تعج بمستهلكي المخدرات وخاصة مخدر الشيرا حيث تم إقتياد الكل الى مركز الدرك وإيقاف المالك مع تشميع المقهى و اكد احد معارف الموقوفين ان عناصر الدرك عملت على ضبط وحجز مايقارب سبعة عشر دراجة نارية مجهولة الهوية ومن دون وثائق .كما تروج اخبار بمنطقة بالوما بان رجال الدرك اطاحوا بعصابة تمتهن ترويج المواد الغذائية منتهية الصلاحية و بعد ان إستقصى مراسلنا في الأمر خلص الى معطيات تفيد ان قيادة بالوما حجزت سيارة من الحجم الكبير محملة باكثر من طن من الشكلاطة الفاسدة كانت موجهة للمستهلك بإقليم المحمدية ومدينة الدار البيضاء حيث لقيت هذه المجهودات استحسان الساكنة و فعاليات المنطقة .وفي هذا الإطار حدثنا الأستاذ محمد كورتي إعلامي و الرئيس التنفيذي للمنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان المتتبع للشأن الأمني بعد الاجتماع الأخير الذي عقدته فعاليات المنتدى على مستوى الدارالبيضاء بأن ممثلي المنتدى على مستوى بالوما والنواحي عبروا عن ارتياحهم لهذه التدخلات الجريئة والتي جاءت في وقتها و مكنت من فرض الأمن و إعادة الاعتبار للساكنة المحلية خصوصا المحيطة بهذه المقاهي ،وأضافوا بأن الإطاحة بعصابة تروج للمواد الغذائية الفاسدة خطوة مهمة تحسب لعناصر المركز لأنها مكنت من حماية صحة المواطنين وضمان سلامتهم من مواد فاسدة كادت ان تودي بالكثير منهم الى أقسام المستعجلات وغرف العناية المركزة، و زادوا بأن قائد المركز وعناصره استطاعوا الى حد كبير ان ينشروا الأمن والطمأنينة بين الاوساط المحلية تحت الإشراف المباشر لقائد السرية الرائد معمر الذي يوفر الجو المناسب للإشتغال و يعمل على توفير التعزيزات اللازمة كلما دعت الضرورو لذلك ، و أضاف الأستاذ كورتي بأن منسقي ومنخرطي المنتدى على مستوى الدارالبيضاء خلال هذا الاجتماع الموسع أكدوا على أن جهوية الدرك بالبيضاء عين لاتنام وتدفع بشكل قوي من أجل مدينة يسودها الأمن والأمان حيث يسهر و بشكل مباشر على ذلك القائد الجهوي الكولونيل ماجور السيد عبد المجيد الملكوني حيث انتقل في عهدة الوضع الأمني من مستوى الى مستوى افضل بفضل تواصله الطيب وتجاوبه مع النداءات وبذلك زادت الثقة بين المؤسسات الدركية والمواطنين واصبحت الدارالبيضاء نموذجا يحتدى به في التسيير والتدبير الأمني وفي تجسيد المفهوم الجديد لأمن القرب والأمن الاجتماعي.