هل من قانون بالمغرب يحمي الجمعيات من الاعتداء د احمد التازي يستنجد من اجل انقاد كلاب،مؤى ادان من القتل المتعمد
بمبادرة من الاستادة زينب العراقي
كتب نجيم عبدالاله السباعي
بالرباط اعتداءشنيع وخطيرعلى جمعية ادان وعلى كلاب بكماء لاتستطيع الدفاع عن نفسها في غياب رئيس الجمعية خارج المغرب
بصوت مبحوح وبآهات ودموع لم أراها ولكن أحسست بها ،بعث لي الدكتور التازي من خارج المغرب وهو في اجازة قصيرة ،يستغيت من أجل الإنقاذ والتدخل لإيقاف جماعة الرباط التي ارسلت اعوانها لمأوى جمعية ادان للرفق بالحيوان وهجموا هجوما غير قانوني أو مبرر ، ضاربين عرض الحائط للقانون الاساسي للجمعية وميثاق حقوق الحيوان. وتم اخد الكلاب التي كانت آمنة في المأوى الخاص بها من أجل الذهاب بها لمقصلة الإعدام بالعرجات..
في غياب الرئيس والأعضاء تقع هذه الكارثة التي تضرب مبادئ الحقوق وحتى الدستور وتهجم على مقر جمعوي محصن بترخيصه من الداخلية ويقانونه الاساسي وتتصرف تصرفا اخرق وأقل ما يقال فيه أنه تصرف همجي وعدوني تجاه الله أولا الداعي في كتابه ..الدي ﻳﺒﺪي فيه اﻹﺳﻼم إهﺘﻤﺎﻣﺎً ﺧﺎﺻﺎً ﺑﻘﻀﻴﺔ اﻟﺮﻓﻖ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮان. آﺬﻟﻚ ﺳﺨﺮﻧﺎهﺎ (اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت) ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﺸﻜﺮون (ﺳﻮرة اﻟﺤﺞ 22:36 ). وﺗﺴﺒﻴﺤﻪ واﷲ ﻋﻠﻴﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻮن (ﺳﻮرة اﻟﻨﻮر 24:41 ).
ومن هذا المنبر ندعوا وزارة الداخلية لفتح بحت مستعجل حاليا والوقوف على هدا الأمر ومتابعة من كان ورائه ..
وكما قال الدكتور احمد التازي ،لم يتم إعلامنا بهدا التصرف ،ونحن اكتر من عشرين سنة نعمل على حماية والدفاع عن الحيوانات
كما صرح عبر الاوديو الدي أرسله لنا أنهم الان يدخلون بالقوة لاخد الكلاب وقتلهم بالعرجات ويضيف طالبا مهلة بدل هدا التصرف لاخد الكلاب والتكفل بها فتلك الكلاب متل أبناءنا نحن نتكلف بهم لاكتر من عشرين سنة ويضيف باكيا ليس لي وسيلة للحضور الان وانا خارج المغرب ،واطلب من المسؤولين التدخل من أجل انقاد الموقف ..اتمنى أن يجد هدا المقال الادان الصاغية من أجل إيجاد حل واقعي ولا يضر لا بالجمعية ولا بهذه الكلاب
وفي أمر آخر
الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، قد قال إن النبي عليه الصلاة والسلام، كان غاضبا من عدم مجيء جبريل، فأخبره أن هناك جروًا، أي “كلبا صغيرا” تحت السرير، فغضب الرسول وقال: “الكلاب تعطل الوحي”، وفكر أن يقتل الكلاب، فنزل جبريل وأخبره أن الله يخبره أن الكلاب أمة من الأمم، ويُكمل الحديث: “إن كنت أمرتكم بقتلها فلا تقتلوها“.
وتابع “جمعة”، خلال لقاء عبر إحدى الفضائيات: “الكلاب خُلقت لمصالح، ولا يجوز إهلاك الكلاب أو الفيلة أو الأُسد لكونها مفترسة”، ويقول الله تعالى: ” وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُون”. “الأنعام: 38