درك الهراويين يحبط أكبر عملية توزيع ” الماحيا ” بجهة الدار البيضاء سطات والحصيلة حجز ” طن ” من ” المرنيگة “

متابعة أحمد الشرفي

أفادتنا مصادرنا بمنطقة الهراويين ان رجال الدرك القوا القبض على أكبر موزعين لماء الحياة ” الماحية ” على صعيد جهة الدارالبيضاء سطات بعدما تم الإيقاع بالمشتبه بهما من قبل درك الهراويين وبحوزتهما حوالي طن من الماحيا . وقد عملو على تقسيم الطن إلى اكثر من 150 برميل صغير يتوزعون بين 5 و 10 لتراث ووضعها على مثن سيارتين ليسهل توزيعها على ” الكرابة ” المتواجدين على صعيد الجهة ، لكن يقظة رجال الدرك حالت دون الوصول إلى الهدف ووضعت حدا لذلك و هذا راجع للتسيير المحكم الذي يشرف عليه السيد قائد المركز .
وتأتي هاته العملية كامتداد لمجموعة من العمليات والتذخلات الناجحة لرجال الدرك بقيادة الهراويين .
ملحوظة : لهذا فإن هؤلاء الاشخاص لايجب ان يتعامل معهم القضاء مثل الأشخاص الذين يبعون باقي الخمور لأن الخمور العادية كالجعة والنبيذ الأحمر يتم صنعهم بمصانع معروفة ومرخص لها وتكون تحت إشراف خبراء ومسؤولين ويتاجر فيها بائعو الخمور أي الگرابة لكن بدون رخصة .
أما بالنسبة للماحيا والتي توزع بطريقة عشوائية فإنها تكون مغشوشة لأنها تعتبر سما قاتلا وفتاكا ويمكن ان يعمل على تعطيل جل الأعضاء الحيوية بجسم الإنسان لان المهربين يعملون على تصنيعها ذاخل بيوتهم او بأحد المستودعات السرية من دون اية رقابة تذكر ثانيا الألات والمعدات التي تستعمل لتصنيعها كالأنابيب البلاستيكية والنحاسية والقارورات وغيرها غير خاضعة لشروط السلامة الصحية ناهيك عن المواد التي تستعمل في تصنيع الماحيا فهي مواد سامة ولاتصلح للاستهلاك الآدمي لأنهم يبحثون عن أقل تكلفة يكي يكون هامش الربح مضاعف ، ضاربين عرض الحائط سلامة وصحة زبائنهم .
وللإشارة فقط فمن ضمن المواد التي تستعمل في تصنيع الماحيا مادة الكرتون وخاصة ذاك الكرتون الذي يخصص لتعليب البيض وكذلك ثمار الثين الجاف المنتهية صلاحيته كما تضاف لها مجموعة من المواد الصناعية الشيء الذي يجعل المستهلك يدخل في حالة هستيرية بعد تعاطيه اول الجرعات ويصبح لامسؤول عن أفعاله لذا يجدر برجال القضاء قبل محاكمة هؤلاء الموزعين ان يضعوا المادة المحجوزة تحت الفحص المخبري ليتاكدوا من خلوها من اية مواد مصنعة خطيرة أو سامة وغيرها من التي لاتصلح للاستهلاك الآدمي ليبقى في الاخير المواطن المستهلك العنصر الأضعف في هاته الحلقة ، حيث يدفعه عدم الوعي والجهل والتخلف الى التعامل مع هاته الجهات ، حيث انه لن يجني من وراء هاته الأفعال سوى الذهاب للسجن او احتمال ان يصاب بخلل عقلي او مرض نفسي يجعله يعيش عالة على اسرته والمجتمع طيلة حياته وهنا نرى ان درك الهراويين قد لعب دورا كبيرا في إحباط هاته العملية لنتساءل هنا عن دور المجتمع المدني بمنطقة الحلحال في تنظيم حملات متواصلة من اجل توعية الشباب بخطورة هاته المادة القاتلة ، كما نتساءل عن دور الاسرة في تربية أبناءها ؟؟؟؟
كل هاته الأمور سنتطرق لها في القادم من الأيام …….يتبع

اترك رد