خروقات الكلية متعددة التخصصات تصل الى وزارة الميراوي و رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش

خروقات الكلية متعددة التخصصات تصل الى وزارة الميراوي و رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش

خروقات الكلية متعددة التخصصات تصل الى وزارة الميراوي و رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش

إسماعيل الهلال

كشف الفرع المحلي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بتوصله بمجموعة من المعطيات و الشكايات و طلبات المؤازرة المتعلقة بخروقات جسيمة داخل الكلية متعددة التخصصات بآسفي والتي أثرت و لا تزال و بشكل كبير على السير العادي بداخل هته المؤسسة التعليمية التي صارت تعيش خلال السنوات الأخيرة الكثير من الاحتقان سواء داخل أوساط الطلبة أو الموظفين وكذا الطاقم التعليمي وذلك بسبب سوء التسيير والتدبير و الانفرادية والتسلط في اتخاذ القرارات المجحفة والتعسفية  ناهيك عن الصراعات الداخلية بين بعض رؤساء الشعب وإدارة الكلية والتي يتم إقحام الطلبة فيها مما يعرضهم للإقصاء وحتى الانتقام أحيانا بفصلهم من الدراسة وهو ما أدى إلى تراجع الإقبال على هذه الكلية وهو ما يتنافى وسياسة الدولة الرامية إلى تشجيع التعليم الجامعي والعالي ..

مشيرا الى أنه حصول على مجموعة من المعطيات توضح بجلاء تلك الخروقات والتي تمثلت :

: في بداية الموسم الدراسي الحالي وبعد نشر إعلان من طرف إدارة الكلية متعلق بتقديم طلبات الراغبين في التسجيل من يتوفرون على باكالوريا قبل سنة 2023 ( باكالوريا قديمة) و بالفعل تقدم العشرات من طالبي التسجيل من قدموا طلباتهم معززة بكافة الوثائق المطلوبة لكن دون تمكينهم من وصولات التسليم وبعد مرور مدة حاولوا الاستفسار عن ملفاتهم لكن السيدة العميدة واجهتهم بعدم توفرهم على وصولات التسليم وأن الموظف المكلف اقر بأنه توصل بتلك الملفات وأن حوالي 20 شخصا الأولى لم تسلم لهم تلك الصولات ورغم كل ذلك فقد تم تجاهلهم وإهمالهم إلى يومنا هذا .

بعض الطلبة من طالبوا السيدة العميدة كتابيا بممارسة حقهم في إعادة تصحيح ورقة الامتحانات بعد إحساسهم أن النقط الممنوحة لهم في امتحان إحدى الشعب لا تتوافق ومستوى ما حرروه من أجوبة وظنهم بإمكانية حصول عبث ما بورقة امتحانهم ، ولكن والعادة ثم تجاهل طلباتهم من طرف السيدة العميدة رغم التأشير عليها بمكتب الضبط وكذا الملتمسات اللاحقة بمآل الطلبات.

: طالب جامعي سابق بشعبة الدراسات العربية ( ع . ر ) وبحكم أنه مراسل صحفي فقد تم استدراجه بداية للدفاع عن السيدة العميدة ونائب العميد السابق ضد جميع إشكال الاحتجاجات والصراعات الداخلية ، لكن وبعد “انتهاء صلاحيته ” حاولوا توريطه والتخلص منه (حسب قوله) وحين لم يجدوا دليلا تم اتهامه بالغش رغم عدم وجود حجة أو وسيلة إثبات على ذلك ليحكم عليه في الأخير بالطرد التعسفي بشكل نهائي غيابيا دون سلك المساطر القانونية المعروفة ومنها عدم استدعائه رسميا لحضور أشغال المجلس التأديبي المزعوم..

خروقات متعددة تشوب عملية البحوث الخاصة بالحصول على الإجازة من خلال عرقلتها بدعوى عدم استيفاء الشروط كالإدعاء بالرسوب بأحد المواد والتي هي في الأصل تم الحصول فيها على المعدل المطلوب .

: غياب دور مصلحة الشؤون الطلابية وسوء البرمجة التي يتم الدفع بها أحيانا في آخر لحظة مما يربك الطلبة ويؤثر على نتائجهم في الامتحانات وفي حالة أي احتجاج على الأمر يتعرض صاحبه للتعسف والتهديد بالمجلس التأديبي من طرف الإدارة ؛ مع الإشارة الى أن مصلحة الشؤون الطلابية يطبعها العشوائية والتخبط وعدم التنظيم مما اثر بشكل سلبلي على مصالح الطلاب.

طالب آخر و المسمى علي أعشاش كان يتابع دراسته بشعبة الدراسات العربية خرج على المواقع الصحفية يحكي قضيته المثمثلة في ادعاء إدارة الكلية بضياع بحثه للفصل الثالث وتم توجيهه لرئيس الشعبة الذي بدوره وجهه لعمادة الكلية ونظرا للصراع الذي كان قائما بين الطرفين صار مثل كرة يتقاذف بينهما وهو وجه العديد من الطلبات والاستفسارات الكتابية وبواسطة مفوض قضائي ولكن تم تجاهل كل ذلك مما دفعه الى تقديم 02 دعاوى قضائية استعجالية كونه كان مقبلا على أجراء مباريات توظيف وتم رفضهما بتعليل عدم الاختصاص وضاعت كافة حقوقه ومستقبله ومجهوده الذي بدله خلال العديد من السنوات بسبب الإهمال والصراع وسوء التسيير وهو مقبل على رفع دعاوى بالمحكمة الإدارية صاحبة الإختصاص.

طالب آخر (ه ذ) والذي كان موضوع مراسلة سابقة من المكتب التنفيذي لجمعيتنا وبسبب الانتقام الذي تعرض له من طرف العميدة أصيب بانهيار عصبي وقضى أياما بالعناية المركزة بداخل المستشفى .

. بعض الأساتذة يتعرضون للمضايقة والضغط النفسي بسبب مواقفهم كعدم التصويت في انتخابات الشعب على المقربين من السيدة العميدة هته الأخيرة لم تتجاوب مع شكاياتهم في الموضوع و المقدمة لعميدة الكلية .

التستر على مخالفات خطيرة لبعض الأساتذة بسبب قربهم وولائهم من الإدارة والضغط والتهميش في حق من يعارضون عشوائية التسيير التي تتهجها عميدة الكلية والموالين لها .

: كما نحيطكم علما أن مجموعة من الطلبة وبسبب المشاكل الطارئة بداخل الكلية منهم من غير الشعبة ومنهم من غير حتى المدينة رغم الظروف المادية والاجتماعية وهناك من استسلم لقدره وضاع مستقبله الدراسي و تغير مساره في الحياة .

: مجموعة من الطلبة نفدوا مؤخرا اعتصاما مفتوحا بداخل الكلية احتجاجا على الظلم والتعسف الذي تعرضوا له في غياب أي تجاوب من إدارة الكلية مع مشاكلهم .

الى جانب وجود مجموعة من الصفقات التعاقدية تشوبها مجموعة من الشوائب وتطرح العديد من التساؤلات خاصة في ما يتعلق بصفقة الحراسة وصفقة المطعم وبناء عدد من المدرجات وإقامة بعض الندوات وحتى الحفلات .

وحيث أن المعطيات السالفة الذكر ما هي إلا القلة القليلة مما تعيشه الكلية متعددة التخصصات بآسفي من مشاكل وتخبط وعشوائية التسيير في ظل الإدارة الحالية والدليل الاحتقان المستمر بداخل الكلية بين جميع مكوناتها ونفور الطلبة وعدم إقبالهم بالأعداد السابقة التي كانت تتهافت على التسجيل بها في فثرة الإدارات السابقة بعد أن انخفض العدد بكثرة وهو ما يساهم في الهضر التعليمي ويتنافى والسياسة المتبعة من طرف الدولة الرامية إلى تشجيع التعليم الجامعي .

وفي الختام وبصفتها كاطار حقوقي فلكل مواطن الحق في التعليم ، تلتمس من السيد الوزير إعطاء تعليماته قصد إجراء بحث في الموضوع وترتيب الجزاءات على المخالفين حفاظا على الحقوق من الضياع وتماشيا مع سياسة الدولة الرامية إلى تشجيع التعليم وحماية المال العام .

اترك رد