متابعة : أحمد الشرفي
في خرق سافر لتدابير الحجر الصحي عشية يوم عيد الفطر أفادتنا مصادرنا بمنطقة عين السبع أن مجموعة من المواطنين عملوا على خرق حالة الطوارئ وذلك بخروجهم من منازلهم لا لشيء طارئ وإنما لتشجير أرض مخصصة لركن السيارات تقع خارج رواق شققهم السكنية الواقعة بإقامة المبروك عين السبع والمتواجدة بشارع الباعمراني ، ولم ينته هذا الخرق إلا بحلول الظلام ،هذا وأفاد ذات المصدر على أنهم وأثناء خرقهم لحالة الطواريء هاته كانو برفقة أطفالهم الصغار وهو ماتبينه الصور التي و صلتنا للتو حيث أنهم لايحترمون مسافة الأمان فيما بينهم ناهيك على أنهم لايضعون الكمامات متجاهلين احتمال إصابتهم بالعدوى ومعرضين أطفالهم للهلاك وهذا ما توضحه كذلك بعض أشرطة الفيديو التي تتوفر عليها إدارة الجريدة ضاربين بذلك قرارات الداخلية وتوجهات صاحب الجلالة عرض الحائط .
وعند رجوعنا لشريط الفيديو والصور المرافقة له تظهر لنا خروج مجموعة من المواطنين عشية يوم العيد بفؤوس ومعاول مستعينين بعربة يدوية صغيرة أي( برويطة) وكذا أجهزة تساعدهم على الحفر والتشجير والقيام بمهام ليس من اختصاصهم أثناء فترة حظر التجوال . وهنا نطرح سؤالا عريضا عن مدى تفاعل المغاربة مع قرار حظر التجوال بشكل إيجابي ، وهل كانت الجهات المعنية في مستوى التطلعات ؟؟ واليوم وصلنا الى 7532.حالة مؤكدة فهل مازال بعض المغاربة لم يعو بخطورة هذا الوباء بالرغم من القرارات الصارمة التي اتخذت وبالرغم من إمتلاء المستشفيات والإستعانة بالفنادق وقاعات العروض وغيرها من المرافق التي تم تحويلها الى مستشفيات ؟
متى سيعي المواطن بخطورة الوضع ؟
و هل ينتظر بعض المواطنين أن نصل إلى ماوصلت إليه بعض الدول كأمريكا وإيطاليا والبرازيل حاليا ؟ وأن يرو أحبتهم يموتون أمام أعينهم لانهم لم يجدو لهم سريرا فارغا بالمستشفى ؟
. هل ينتظر بعض المواطنين ان تمتلئ أروقة المستشفيات بالمصابين ؟
وهل ينتظر بعض المخالفين لحالة الطوارئ ان تخرج الأمور عن السيطرة كما شاهدنا بأمريكا اوالصين وإيطاليا ؟ بالرغم من أن الدولة استنفذت كل طاقتها وفضلت صحة المواطن على إقتصاد البلاد كما عملت كل المؤسسات التابعة لأجهزة الدولة على توعية المواطنين وتوفير الوسائل اللوجستيكية والأدوية والمنح والمساعدات وكل ما يمكنها من التصدي لهاته الجائحة .
لنرى بعد كل هاته المجهودات مجموعة بعض المخالفين المتناثرين على مستوى ربوع المملكة يحاولون بقصد أو بغير قصد تقويض كل مابذلته كل اجهزة الدولة للتصدي لهاته الجائحة وهو مايجعلنا نطرح السؤال التالي وهو متى سنتحمل المسؤولية ومتى سنقف وقفة رجل واحد بجانب جلالة الملك صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وادام عزه وايده ونضع حدا لمثل هاته السلوكات وهذا الإستهتار الغير المبرر من قبل البعض .