حملة تحسيسية توعوية حول ظاهرة العنف المدرسي ضد الفتيات بفضاء إعدادية عمر بن الخطاب ببوجدور  

 

رأي المواطن/

 

في إطار برامجها التحسيسية ضد العنف، لجمعية التربية والتنمية فرع بوجدور المسيرة للفضاء المتعدد الوظائف للنساء ببوجدور ، نظم جمعية التربية والتنمية بشراكة مع جمعية آباء وأولياء تلاميذ إعدادية عمر بن الخطاب ببوجدور بشراكة مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية ببوجدور والمديرية الإقليمية للتعاون الوطني ببوجدور، حملة تحسيسية توعوية حول : العنف بالوسط المدرسي ضد الفتيات وذلك يومه الجمعة 21فبراير 2025 بالثانوية الإعدادية عمر بن الخطاب ببوجدور .

 

وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من طرف محمد السعد رئيس جمعية التربية والتنمية فرع بوجدور المسيرة للفضاء المتعدد الوظائف للنساء ببوجدور ، كما قدم الخطوط العريضة حول التأطير العام لهذه الحملة التحسيسية لمحاربة العنف في الوسط المدرسي ضد الفتيات .

بعدها مداخلة مدير الثانوية الإعدادية عمر بن الخطاب حول اشراك مختلف التلميذات والتلاميذ بأنشطة الحياة المدرسية المجسد أيضا بمجلس التلميذات والتلاميذ لتوعيتهم بأثار العنف المدرسي وعلاقة هذه الأخيرة بالحملة التحسيسية لمحاربة العنف ضد الفتيات بالوسط المدرسي.

وخلال هذا اللقاء التوعوي ألقت المشرفة الإجتماعية للفضاء المتعدد الوظائف للنساء ببوجدور مداخلة حول موضوع الحملة التحسيسية : في الحد من ظاهرة العنف ضد النساء والفتيات بالوسط المدرسي”

 

مع تقديم قراءة تحليلية في القانون 103.13 الخاص بمناهضة العنف ضد النساء والفتيات كما تم التطرق لموضوع العنف الإلكتروني واثاره النفسية والاجتماعية.

 

وشهدت هذه الحملة التحسيسية تقديم عرضا تضمن التعريف بالعنف المدرسي، أسبابه، والحلول الممكن تفعيلها. وتم في بداية العرض، التعريف بالعنف المدرسي كمشكلة صحية عمومية تحدث نتيجة القوة والعنف البدني عن قصد سواء للتهديد أو الإيذاء الفعلي ضد الآخر، وقد يؤدي هذا العنف إلى الإصابة أو الوفاة أو الضرر النفسي أو سوء النمو.

كما تناول العرض، كيفية التفاعل الإيجابي مع بعض الأحداث اللاتربوية التي عرفها الحقل التعليمي خلال الآونة الأخيرة، والمرتبطة أساسا بالعنف المدرسي، والتي تؤثر سلبا على العملية التعليمية التعلمية، وعلى قدسية المدرسة وأهدافها في نشر ثقافة السلم والتسامح والتشبت بالقيم الوطنية والدينية والكونية.

 

وفي ختام هذه المداخلات، تمت الإشارة إلى أسباب ظاهرة العنف بالمحيط المدرسي، ومدى خطورتها على الفرد والمجتمع على حد سواء، حيث قدم التلاميذ والتلميذات مقترحات للبحث عن حلول عملية قصد دراستها ثم تقاسمها وتفعيلها.

كما عرفت هذه العروض تفاعلا كبيرا بين مختلف المتدخلين وتلاميذ وتلميذات المؤسسة الشي الذي ساهم في إغناء النقاش وبالتالي مكن الأطر التربوية المنظمة وإدارة الثانوية الإعدادية عمر بن الخطاب ببوجدور من تحقيق النتائج المتوخاة من الحملة التحسيسية.

اترك رد