جماعة سيدي محمد دليل بين التهميش والتبذير

 

رأي المواطن/

جماعة سيدي محمد دليل جماعة قروية تابعة لإقليم شيشاوة جهة مراكش أسفي اغلبية سكانها يعتمدون في معيشتهم على الزراعة وتربية المواشي

وتعاني هذه الجماعة من العديد من الاكراهات من ضمنها قلة الماء الشروب ضعف المسالك الطرقية غياب طبيب مداوم في المركز الصحي والإقتصار فقط على ممرضة وكذا إنعدام فرص الشغل .

ومن ضمن هذه الدواوير التي تعاني التهميش (دوار الروافيع) ودوار أهل حريمة وتعاونية النجدة التي تتواجد بها مدرسة بدون ماء وبدون مرافق صحية ملائمة للتلاميذ وللأطر التربوية والادارية

 

ويعاني دوار الروافيع من التهميش وشبه إنعدام للبنية التحتية وخير دليل على ذلك ضعف الانارة العمومية حيث قام المجلس الجماعي الحالي بتركيب مصابيح كهربائية ذات جهد منخفض والتي لا تليق الا للمنازل مخالفا بذلك دفتر التحملات الذي ينص على نوعية معينة من المصابيح.

 

وعلى إثره وجه العديد من السكان نداء للجهات المعنية من أجل الوقوف على إحتياجاتهم ومن اجل ترشيد نفقات الجماعة خصوصا بعد الحادث الذي تعرضت له سيارة السيد الرئيس الذي كان عائدا من جنازة من مدينة بني ملال والتي كلفت مبلغ مهم لإصلاحها مع العلم أن ثمنها الاصلي يناهز 240000 الف درهم والتي شوهدت أكثر من مرة في الاسواق وفي اماكن لقضاء أغراض شخصية ومأرب أخرى.

 

هذا وقد تعالت العديد من الاصوات الحقوقية بإقليم شيشاوة من أجل وقف هذا التبذير الا أنها قوبلت برفع دعاوى قضائية ضدها من طرف رئيس الجماعة المذكورة سلفا

فلماذا باترى تحاول العديد من الجهات إسكات الاصوات الحرة بإقليم شيشاوة؟

اترك رد