*تمسكوا بالعلاقة الزوجية
أسعدتني الردود الإيجابية بالأمس تجاه قصة وفاء الزوج، بالرغم أنني نقلت القصة الجميلة من دفتر مذكراتي قبل عدة سنوات مضت ولم أجد هذا التفاعل مثل البارحة، ولكن على الجانب السلبي وصلني من بعض المتابعين قصصًا مؤلمة عكس قصة وفاء الزوج، مما جعلني أبحث في محرك البحث “قوقل”، فكتبت كلمة “وفاء زوج أو وفاء زوجة” بحثًا عن الوجه الإيجابي في الحياة الزوجية..
فقرأت أحداثًا جميلة وقصصًا تستحق التخليد، لكن ما ادهشني قصة زوجة وفيه لزوجها، سأنقلها لكم بتصرف، حيث كان هناك زوج مغمى عليه لمدة عامين كاملين أثر حادث مروري، وحين صحا من إغمائه وجد زوجته تجلس إلى جواره، فقال لها: عندما وقع الحادث كنتِ معي؟ وعندما نقلوني إلى المستشفى كنتِ معي؟ وعندما أفلست شركتي كنتِ معي؟ وعندما مات والدي كنتِ معي؟
وذكر مواقف جميلة للزوجة وقوقفها معه كما هي كانت تظن هي، وكانت الزوجة المسكينة تهز رأسها بتأثر وفرح مماذكره الزوج، لكن كانت المفاجأة عندما ختم كلامه لها قائلًا: شكلك أنت وجه النحس في حياتي، فالفراق الفراق، وتم الطلاق بعد حالة إغماء عامين وهي في خدمته!.
وأغرب القصص ما قام به الأعرابي الذي طلق امرأته بعد خمسين سنة، فقالت له: “تفعل هذا بعد طول العشرة؟”، قال: “والله ما لك عندي ذنب غيره!”.
وأنقل لكم القصة الثالثة الإيجابية عندما دخل رجل عجوز يناهز الخمسين من العمر لإزالة بعض الغرز من إبهامه، وكان يحدث الطبيب قائلًا له: إنه في عجلة من أمره، فلديه موعد في الساعة التاسعة مساءً، قدم الطبيب له كرسيًا، وتحدث معه وهو يزيل الغرز: هل لديك موعد مع طبيب آخر؟
أجاب: لا؛ ولكني سأذهب لتناول طعام العشاء مع زوجتي وحبيبتي، وهي تنتظرني بفارغ من الصبر!.
وأعجبني رسالة من زوج إلى زوحته يقول فيها: “يا حبيبتي أنا بجانبكِ عندما تحزنين، وعندما تشعري بالخوف من هذه الحياة، وسأخبركِ دومًا بأن قلبي معكِ ولن أترككِ تعيشين أوجاعك وحيدة، وسأكون الكتف الذي يتسع كل خيباتكِ، وتأكدي أنني سأرسم لكِ الفرحة حين أراكِ في أسوء حالاتكِ النفسية”.
*ترويقة:*
رسالة إلى الأزواج:
تمسكوا بالعلاقة الزوجية حتى إن لم تجد فيها كلمة “أحبك” لكنك تجد فيها كل شيء يثبتها من خلال أفعالها واهتمامها بك، وإن لم تقال لك كلمة “أحبك” لكن تفاصيل اهتمامها بك عظيمة وقد تغلب الحُب أحيانًا، لأن غاية الحُب في الزواج أن تتوصل إلى امرأة تهذب فوضويتك، تمنحك الطاقة كلما ضعفت، تجمعك كلما أرهقك الشتات..
أختر امرأة حين تنظر لوجهها يجتاحك شعور الرغبة بأن يمضي عمرك كله بجانبها، أن تشيخا معًا، أن تضحكا وتبكيا معًا، ومهما كبرت بينكما العثرات تجتازانها بحبكما العظيم، أختر امرأة تبكي معك لا تبكيك.
*ومضة:*
مع أهمية الحُب بين الزوجين، لكن ليس كل البيوت تبنى على الحُب كما قال عمر رضي الله عنه، بل الوفاء والمروءة والإسلام!.
أيها الزوج اهتم بما تقدمه زوجتك لك ولأبنائك ولبيتك لإسعادكم جميعًا، فما تبذله لأجل إراحتك واعتنائها بك وخدمتك لا يقدر بثمن.
*رابط:*
تمسكوا بالعلاقة الزوجية
أسعدتني الردود الإيجابية بالأمس تجاه قصة وفاء الزوج، بالرغم أنني نقلت القصة الجميلة من دفتر مذكراتي قبل عدة سنوات مضت ولم أجد هذا التفاعل مثل البارحة، ولكن على الجانب السلبي وصلني من بعض المتابعين قصصًا مؤلمة عكس…..
للتكملة افتح:https://t.co/Do1dzTTkyv— صَالِح الرِّيمِي (@alremi_saleh1) August 28, 2024
✒️ صَالِح الرِّيمِي
*كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك*