بيان حول مس بالمقدسات واحراق راية المغربية بفرنسا

تابع فرع حزب العدالة والتنمية بفرنسا بألم شديد ما تضمنته فعاليات إحدى التظاهرات المنظمة بالعاصمة الفرنسية
باريس السبت الماضي، من المس بالمشاعر والرموز الوطنية عبر إحراق العلم الوطني، وإذ يدين الفرع هذا السلوك غير الوطني ويستنكره بأشد عبارات الاستنكار ، فإنه يؤكد على ما يلي:
1- أن الطريق للدفاع عن الحقوق ورفع المظالم لا يكون أبدا من خلال المس بالرموز والثوابت الوطنية، بل على العكس من ذلك، قد يفضي إلى تشويه صورة أي نضال مشروع، وتثبيت الصور المغلوطة التي يرفض الجميع إلصاقها بالحراك الاجتماعي في الريف.
2- أن إحراق العلم الوطني هو مس خطير بالمشاعر الوطنية واستهداف للوحدة الوطنية، وينبئ عن وجود نخب تحاول تحريف النضالات الوطنية المشروعة بالركوب عليها او اختراقها من أجل خدمة أجندات أخرى غير وطنية.
3- إن المسؤولية ملقاة على الناشطين في حراك الريف ومختلف القوى المتعاطفة معها أن تندد بهذا السلوك الأرعن وتقيم المسافة الضرورية بين النضال الوطني من اجل الانتصار لحق نشطاء حراك الريف في الحرية وبين استهداف الوطن ورموزه
4- إن أي نضال يتلبس بهذه الممارسات غير الوطنية ليس من شأنه إقبار تباشير المصالحة وطي صفحة حراك الريف فحسب، بل شأنه أن يؤسس شروخا كبيرة في الذاكرة ويستهدف الوحدة الوطنية.
5- أن الضرورة تحتم في هذه المرحلة تكثيف وتعزيز الدفاع وصيانة مقومات الوحدة الوطنية، وتوفير أجواء إنجاح المصالحات بما يخدم حل مشكلة همعتقلي حراك الريف، وطي الصفحة نهائيا.
محمد التفراوتي
كاتب فرع حزب العدالة والتنمية بفرنسا
حرر بباريس بتاريخ 28 اكتوبر 2019

حسن متعبد

اترك رد